يعاني المصاب بالشقيقة (الصداع النصفي) آلاما شديدة تُعيقه عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، ولتجنب هجمات الصداع النصفي تنصح مجلة "إيلي" الألمانية باتباع التدابير البسيطة التالية:تحديد السبب: أولى خطوات تجنب هجمات الصداع النصفي هي تحديد السبب المحفز لنوبة الصداع، الذي قد يرجع إلى ضوضاء الشارع أو الموسيقى الصاخبة أو الأضواء الساطعة؛ ويساعد السجل اليومي في تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء نوبات الصداع النصفي.النظام الغذائي:قد تكون هناك علاقة بين النظام الغذائي والإصابة بنوبات الصداع النصفي، وهو ما يمكن أيضا التحقق منه بواسطة السجل اليومي؛ حيث إن الصداع النصفي قد تحفزه بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة والمقليات والجبن وبعض المنتجات الحيوانية، كما أن التدخين قد يتسبب في حدوث تغيرات بالأوعية الدموية تنتج عنها نوبات الصداع النصفي.وعند الاشتباه في أحد هذه الأشياء، فينبغي الابتعاد عنه بعض الوقت، وعند اختفاء الصداع أو تراجع نوباته بشكل ملحوظ، فيكون قد تم تحديد "الجاني"، ومن ثم يمكن في المستقبل تجنبه بكل بساطة.انتظام مسار اليوم:التغيرات المفاجئة في الروتين اليومي بسبب الحصول على وظيفة جديدة أو ولادة طفل مثلا، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبات الصداع النصفي، وفي هذه الحالة يمكن مواجهة الصداع النصفي من خلال المسار المنتظم لليوم، أي تناول الطعام في الأوقات نفسها، والذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه.الاسترخاء:يعد التوتر في العمل والعلاقات والضغوط العاطفية الأخرى من أهم العوامل المحفزة لنوبات الصداع النصفي؛ وهنا ينصح الأطباء بأخذ فترة 15 دقيقة يوميا للهدوء والاسترخاء، ومن المفيد أيضا أداء بعض تمارين اليوغا والتأمل أو المشي البطيء.ممارسة الرياضة:تعد الرياضة سلاحا فعالا لمحاربة التوتر اليومي؛ إذ أظهرت الدراسات أن المواظبة على ممارسة الرياضة تسهم في خفض وتيرة وحدة نوبات الصداع النصفي؛ ولهذا الغرض يُفضل ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية.
اقرأ المزيد