الخميس 2016/01/07

دي ميستورا إلى طهران بعد الرياض لاحتواء تداعيات الأزمة السعودية الإيرانية على الملف السوري

أعربَ استيفان دوغريك، المتحدِّثُ الرسميُّ باسمِ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ أمسِ عن أملهِ أنْ تستأنِفَ الرياضُ وطهران، الحوارَ فيما بينَهما من أجلِ تحقيقِ الاستقرارِ في منطقةِ الشرقِ الأوسط.

وأضح دوغريك خلالَ مؤتمرٍ صَحَفيٍّ عقدَهُ في مقرِّ الأممِ المتحدةِ بنيويورك، أنَّ هناك إشاراتٍ من طهران بأنَّ من هاجموا سفارةَ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ وقنصليَّتِها سوف يتمُّ محاسبَتُهم.

وأضافَ أنَّ مبعوثَ الأمينِ العامِّ إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تأكَّدَ خلالَ المحادثاتِ التي عقدَها في الرياض مع المسؤولينَ السعوديِّينَ وممثلِّي المعارضةِ السورية، أنَّ الأزمةَ الحاليةَ بينَ طهران والرياض، لن يكونَ لها تداعياتٌ على المِلَفِّ السوريِّ.

وأشارَ إلى أنَّ دي ميستورا سيتوجَّهُ خلالَ الأسبوعِ الجاري إلى طهران من أجلِ استكمالِ مهمَّتِه التي يقومُ بها حاليًا في المِنطقة، بغيةَ احتواءِ تداعياتِ وتأثيراتِ الأزمةِ السعوديةِ الإيرانيةِ على المِلَفِّ السوريّ.

وأوضحَ أنَّ زيارةَ دي ميستورا إلى طهران تهدفُ إلى التأكُّدِ من المحافظةِ على زَخَمِ مؤتمرِ فيينا حولَ سوريا، وضمانِ ألاَّ يكونَ هناك أيةُ انعكساتٍ سلبيةٍ على المِلَفِّ السوريّ.