عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير آلاف المدنيين المعتقلين في سجون نظام الأسد الذين تعتقد أنهم يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة مهينة وغير إنسانية من بينها التعذيب والعنف الجنسي.
وفي تصريح له قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن هيئات الأمم المتحدة وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة له، مضيفا أن النظام منع بعثات الأمم المتحدة من الوصول إليها للتحقيق في الأمر.
كلام دوجاريك يأتي بعد تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز أن واشنطن لديها أدلة بشأن إحراق نظام الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم.
اقرأ المزيد
