الأربعاء 2017/03/08

منتجات فول الصويا تحد من انتشار سرطان الثدي

قالت دراسة أميركية حديثة إن منتجات فول الصويا الغذائية مفيدة لتحسين فرص بقاء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة، عن طريق الحد من انتشار الأورام الخبيثة.

وأجرى الدراسة باحثون بمعهد السرطان التابع لجامعة إيموري الأميركية، ونشروا نتائجها أمس في دورية CANCER.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع فريق البحث حالة 6 آلاف و235 من السيدات المصابات بسرطان الثدي في أميركا وكندا، خلال فترة استمرت 6 سنوات، لكشف العلاقة بين منتجات فول الصويا والحد من الأورام.

ووجد فريق البحث أن تناول منتجات فول الصويا بكثرة ساعد في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة %21، بين المشاركات في الدراسة، مقارنة بمن تناولن كميات منخفضة، أو لم يتناولن تلك المنتجات مطلقا.

وقال الباحثون إن منتجات فول الصويا غنية بمركب «الإيسوفلافون» Isoflavones، الذي ثبت أنه يبطّئ نمو خلايا سرطان الثدي في الدراسات المخبرية.

وأضافوا: إن العلاقة بين «الإيسوفلافون» ووقف نمو سرطان الثدي لا تزال غير معروفة، لكن الأبحاث أظهرت أن هذا المُركّب يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات، يمكن أن تحد من نمو الأورام.

وقال د.عمر كوتشوك، من معهد السرطان بجامعة إيموري: «لدينا الآن أدلة على أن منتجات فول الصويا يمكن أن تمنع، ليس  سرطان الثدي فقط، ولكن تستفيد منها النساء المصابات بسرطان الثدي».

وكانت أبحاث سابقة كشفت أن تناول فول الصويا بكثرة ومنتجاته، يحسّن عملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، لدى النساء اللاتي يعانين متلازمة تكيّس المبايض.

وفول الصويا، هو نبات معروف في جنوب شرق آسيا، ينتمي إلى عائلة البقوليات، ويحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، ويتم تصنيعه للحصول على مواد أخرى؛ مثل حليب الصويا، وجبن التوفو.