الثلاثاء 2015/11/24

وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والإمارات يؤكدون استمرار دعم المعارضة السورية

أكَّدَ وزراءُ خارجيةِ الولاياتِ المتحدةِ والسعوديةِ والإماراتِ الاستمرارَ في دعمِ المعارضةِ المعتدلةِ معَ استمرارِ السعْيِ إلى تحقيقِ الحلِّ السياسيّ.

وخلالَ اجتماعٍ في العاصمةِ الإماراتيةِ أبو ظبي بَحَثَ جون كيري مع نظيرهِ السعوديِّ عادل الجبير والإماراتيِّ عبد الله بن زايد آل نْهيّــان،

الخُططَ التي قدَّمَتْها السعوديةُ لمؤتمرِ المعارضةِ السوريةِ من أجلِ توحيدِ صفوفِها والخروجِ بمجموعةٍ من المبادئِ السياسيةِ المشترَكة.

وقالَ بيانٌ صادِرٌ عن مكتبِ المتحدِّثِ باسمِ الخارجيةِ الأميركيةِ جون كيربي أمسِ إنَّ كيري التقَى في العاصمةِ الإماراتيةِ أبو ظبي ،

الجبير وبن زايد، وإنَّهم بحثوا عدداً من قضايا المنطقةِ والمواضيعِ الأمنيةِ ذاتِ الاهتمامِ المشترَكِ،

بما في ذلكَ الصراعُ في سوريا وجهودُ التحالفِ المستمرَّةُ ضدَّ تنظيمِ الدولة.

وكانتِ السعوديةُ أعلنَتِ استضافةَ مؤتمرٍ بهدَفِ توحيدِ أطيافِ المعارضةِ السوريةِ منتصفَ الشهرِ المقبل، وذلكَ عَقِبَ اتفاقٍ دَوليٍّ على

بَدْءِ محادثاتٍ رسميةٍ بينَ النظامِ والمعارضةِ في جنيف بحُلولِ الأولِ من كانونَ الثاني المقبلِ.

وفي سياقٍ متصلٍ .. قالَ المبعوثُ الدَّوليُّ إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنَّ ورقةَ اجتماعِ فيينا الأخيرِ اهتمَّتْ بعمليةِ وقفِ إطلاقِ نارٍ شاملٍ

مرتبطٍ بعمليةٍ سياسيةٍ ذاتِ مصداقيةٍ تساعِدُ في القضاءِ على تنظيمِ الدولة ، وأضافَ دي ميستورا في اجتماعٍ مع الهيئةِ السياسيةِ للائتلافِ السوريِّ

في إسطنبولَ أنَّ مجموعاتِ العملِ الأربعَ انتهتْ وتحوَّلَتْ إلى مشاوراتٍ سوريّةٍ، ورأى في ذلكَ تمهيداً لمفاوضاتِ جنيف ثلاثة.

يأتي هذا الاجتماعُ بعدَ لقاءٍ جمعَ الرئيسَ الروسيَّ فلاديمير بوتين والمرشدَ الأعلى في إيرانَ علي خامنئي تناولا خلالَه الوضعَ في سوريا،

حيثُ اتفق الجانبانِ على رفضِ أيِّ محاولاتٍ خارجيةٍ لإملاءِ فَرَضياتٍ بشأنِ تسويةٍ سياسيةٍ في سوريا.

وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ التدخُّلَ الروسيَّ بدأَ في سوريا نهايةَ أيلولَ الماضي بالتوازي مع وجودِ مقاتلينَ للحرسِ الثوريِّ الإيرانيِّ تقاتِلُ إلى جانبِ النظامِ السوريِّ

حيثُ تتواصلُ العملياتُ التي تَشُنُّها قواتُ النظامِ السوريُّ بدعمٍ من الميليشياتِ الإيرانيةِ وبغطاءٍ  جويٍّ روسيّ.