الجمعة 2016/10/28

فرنسا و بريطانيا تطالبان بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية

عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة سرية لبحث نتائج تحقيق اللجنة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بعد أسبوع من تقديم اللجنة تقريرها.

وأكد التقرير أن مروحيات للنظام حلقت من قاعدتين جويتين لإلقاء براميل متفجرة تحمل غاز الكلور، على بلدات قميناس وتلمنس وسرمين في محافظة إدلب في العامين ألفين وأربعة عشر وألفين وخمسة عشر، بينما لم تجد اللجنة أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بإدلب وفي كفرزيتا بمحافظة حماة عام ألفين وأربعة عشر.

إلى ذلك .. طالب السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر ونظيره البريطاني ماثيو رايكروفت بمعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بينما رفضت روسيا نتائج لجنة التحقيق، معتبرة أنه ينبغي للنظام نفسه أن يقوم بالتحقيق، كما زعم السفير الروسي فيتالي تشوركين أن الاستنتاجات التي قدمتها اللجنة ليست مثبتة بأدلة مادية.