الثلاثاء 2017/04/25

موجة تصعيد أمريكية وتركية وسعودية ضد إيران وسياستها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط ؟

المقدمة:

شهدت الأيام الماضية تصعيداً غير مسبوق تجاه إيران إذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمراجعة بنود الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه أوباما مع طهران، وتزامنت أوامر ترامب، مع تصريحات لوزير دفاعه جيمس ماتيس في الرياض بأن إيران تلعب دوراً في زعزعة أمن المنطقة، بينما هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران بشكل مباشر حين قال في لقاء تلفزيوني إن إيران تعمل على مشروع توسعي فارسي في البلاد العربية وأصبحت تؤلمنا كما في العراق.

أسئلة ومحاور الحلقة :

  • بشكل ملحوظ تزداد وتيرة التصعيد ضد طهران إذ صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من الرياض أن إيران تلعب دوراً كبيراً في زعزعة استقرار المنطقة ويجب إيقافها عند حدها، كيف تقرأ موجة التصعيد تلك؟
  • المملكة العربية السعودية لطالما، طالبت إيران بالتوقف عن سياساتها بزعزعة استقرار البلدان العربية ولا سيما دعمها للمليشيات الطائفية في سوريا ودعم مليشيات الحوثي في اليمن، كيف يمكن للرياض أن تستفيد من موجة التصعيد الأمريكية ضد إيران؟
  • الإدارة الأمريكية الجديدة، تبدو جادةً في مكافحة سياسة إيران المتبعة، على عكس الإدارة السابقة التي قامت بإبرام الاتفاق النووي مع طهران، إلى أي حدٍ تبدو إدارة ترامب جادةً بوضع إيران عند حدها؟
  • من قبل صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران الدولة الأولى الراعية للأرهاب وبتصريح آخر وصفها بالدولة الإرهابية الأولى في العالم، إلى أي حدٍ يمكن أن تزداد حدة التوتر تلك بين الجانبين؟
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء تلفزيوني قال إن إيران تسعى لنشر التشيع في المنطقة، وقال إنها تعمل على مشروع توسعي فارسي في البلاد العربية، هل من شأن هذه التصريحات التركية أن تزيد التوتر بين تركيا وطهران؟
  • بعد هذه التصريحات النارية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ضد سياسة إيران، كيف تتوقع أن تكون ردة الفعل الإيرانية، وهل هذه التصريحات ستكون رادعةً لإيران لكف يدها عن البلدان العربية؟
  • تصريحات أردوغان حملت تصعيداً غير مسبوق سيأخذه الإيرانيون على محمل الجد، إذاً هل تبدو أنقرة الخصم الأكثر والأقدر على التأثير إقليمياً في مواجهة طهران وهي الطرف الأقوى في المعادلة السورية
  • يبدو أن حدة التصريحات التركية ضد إيران تأتي متزامنة مع التصريحات الأمريكية، من خلال ذلك كيف يمكن لأنقرة أن تستفيد من التصعيد الأمريكي ضد طهران؟
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعد في حملته الانتخابية بتمزيق الاتفاق النووي، ومن جديد أمر إدارته بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، ما مدى جدية الرئيس الأمريكي بتمزيق الإتفاقية مع طهران؟
  • التطورات الجديدة هل تضع طهران في حصار سياسي مطبق، تفرضه أمريكا والغرب من بعيد، وتركيا ودول خليجية عن قرب، بعدما توسعت أحلامها وانتشر عسكرها وميلشياتها في خمسة بلدان عربية على رأسها سوريا.
  • من خلال دعم إيران لميلشيات طائفية في سوريا واليمن ومحاولتها زعزعة استقرار المنطقة كيف يمكن التصدي لهذه السياسة الإيرانية المبنية على أساس طائفي والعمل على مشروع توسعي؟
  • عن طهران ودورها في المنطقة، يقول محللون بالنسبة لإيران ساعدت المافيا الدولية في إسقاط صدام ثم تابعت تمددها بحجة مكافحة الإرهاب لكنها تخطت دائرة نفوذها بكثير نووياً هل هذا هو الدافع وراء التصعيد الأمريكي برأيك؟
  • برأيك هل انتهى زمن التمدد الطائفي الفارسي الذي تسعى إيران لفرضه بالإرهاب على سوريا ودول عربية أخرى؟