الجمعة 2017/08/25

مسلمو الروهينغا.. الإبادة المعلنة

المقدمة:

قتل وتشريد واغتصاب جماعي واختفاء قسري وانتهاك لحقوق الإنسان بأبشع الصور التي من الممكن أن يتخيلها العقل البشري، بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، وكل ذلك قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك.

يجب أن يقتل مسلمو الروهينغا بصمت حتى لا ترقى تلك الجرائم لانتهاك لحقوق الانسان، أضف إلى ذلك تحذير لجنة كوفي عنان من تحول إقليم أراكان لأرضٍ خصبة للتطرف، ما يعني أنه ضوء أخضر لسلطات ميانمار للقتل ولكن بشكل ناعم.

هذه هي السياسة المتبعة فهي في أبشع صورها مع المسلمين بولاية أراكان التي تحمل اسم راخين أيضًا والتي تقع غربي جمهورية اتحاد ميانمار الواقعة جنوب شرق أسيا المعروفة أيضًا باسم بورما، تلك السياسة التي تكذب أي محاولات للظهور بصفة الملائكية من جانب السلطات هناك، فالمسلمون البالغ عددهم نحو مليون وثلاثمئة ألف نسمة يعيشون حياة بدائية في مخميات وبيوت بسيطة، محرومون من حق المواطنة والحصول على الجنسية الميانمارية بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، موضوعون بين خيارين أحلاهما مر فإما القبول بهذا التوصيف الذي يبخسهم حقهم في الأرض والعرق ويتم توطينهم على هذا الأساس أو مواجهة بطش الدولة والبوذيين معًا.

ضيوف الحلقة : 

صلاح عبد الشكور /  مدير المركز الإعلامي الروهينغي ووكالة أنباء آراكان

عبد الله معروف / مساعد اتحاد روهينغا آراكان بمنظمة التعاون الإسلامي