السبت 2017/11/25

قمة سوتشي وأجنداتها

المقدمة:

تزامنت قمة سوتشي التي جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا حول الملف السوري مع مؤتمر الرياض الثاني للمعارضة السورية، وجاءت قبل استحقاق جنيف ثمانية، ولعل استدعاء بشار الأسد إلى سوتشي قبيل القمة الثلاثية، أثار العديد من إشارات الاستفهام عن أسباب ذلك، ولاسيما أن القمة خلصت في نهاية المطاف على توافق الدول الثلاث عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه موسكو مؤخراً ولاقى رفضاً من المعارضة السورية التي اعتبرته حواراً بين النظام ونفسه، فيما شدد بيان الرياض اثنين الختامي على تمسك المعارضة السورية بسقف المواقف التفاوضية وفق ما نص عليه بيان جنيف واحد، وتأكيدها أنه لا بد من رحيل الأسد وزمرته مع بداية المرحلة الانتقالية.

فماذا تريد روسيا من المؤتمر الذي تصر على عقده.. ولماذا استدعت بشار الأسد إلى سوتشي بشكل سري قبيل القمة الثلاثية.. وهل أجندة مؤتمر سوتشي المقبل توافق أجندة جنيف؟