الثلاثاء 2015/08/25

تصعيد في أوكرانيا … وبريطانيا تفتتح سفارتها في طهران

الجزء الاول: التصعيد في أوكرانيا.. وقمة ثلاثية بدون بوتين في برلين.

 

المقدمة:تستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم في برلين الرئيسين الفرنسي والأكراني مع غياب لنظيريهما الروسي فلاديمير بوتين وذلك لوضع استراتيجية مشتركة بعد تصاعد العنف في شرق اكرانيا .

وستلتقي ميركل الرئيسين للمرة الاولى منذ محادثاتهم الماراتونية في بيلاروسيا التي أفضت إلى توقيع اتفاق منيسك الثاني للسلام.

فماذا بعد هذا اللقاء في ظل الغياب الروسي مع التصعيد الحاصل على الأرض.؟

 

أسئلة ومحاور الجزء لأول:

  • اليوم تستقبل المستشارة الألمانية الرئيسين الفرنسي والأوكراني في ظل غياب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.برأيك لماذا تم تغيب الرئيس الروسي وما هي الرسالة من وراء عدم مشاركته في الاجتماع.؟
  • بعد تصاعد العنف في شرق أوكرانيا يأتي هذا الاجتماع الفرنسي الأوكراني في برلين لوضع استراتيجية مشتركة .ماهي هذه الاستراتيجية وما الهدف منها.؟؟
  • تعتبر كييف أن غياب الرئيس الروسي يشكل رسالة مهمة جداً إلى بوتين مفادها ان فرنسا وألمانيا تقفان في الصف أوكرانيا .كيف تفسر هذه الرسالة وهل يمكن لروسيا أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار.؟؟
  • في المقابل قال مصدر دبلوماسي فرنسي أن هذا الاجتماع الثلاثي لا يهدف إلى تنظيم معركة دبلوماسية ضد روسيا وأضاف أن قمة جديدة رباعية بمشاركة بوتين يفترض أن تعقد قريباً.هل ترى أن هذا التصريح هو محاولة لطمأنة روسيا في محاولة لدفعها للتهدئة وتقديم تنازلات.؟
  • أوكرانيا اليوم في مناسبة عيد الاستقلال تخشى من هجوم المتمردين لذلك تتوقع تصعيد واسع النطاق.برأيك هل من الممكن لروسيا بعد هذا الاجتماع أن تدفع المتمردين لمزيد من التصعيد.؟
  • بعد اتهام الاتحاد الاوربي والأمم المتحدة وكييف والولايات المتحدة لموسكو بمسؤولية تصعيد العنف عن طريق دعم المتمردين عسكرياً،اتجهت موسكو في المقابل إلى اتهام كييف بالتحضير لهجوم ضد الانفصاليين .هل تعتقد أن الوضع متجه إلى التصعيد وليس هناك أي تهدئة محتملة.؟؟

 

 

 

 

الجزء الثاني: بريطانيا تفتتح سفارتها في طهران ..فهل هي بداية العودة إلى العلاقات الدبلوماسية.

 

المقدمة: بعد أربع سنوات من اقتحام محتجين السفارة البريطانية في طهران وإحراق العلم البريطاني ،يعود وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لفتح سفارة بلاده في طهران إيذاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

فهل هي بداية لعودة جديدة لإيران إلى الساحة الدولية...؟

 

أسئلة ومحاور الجزء الثاني:

 

  • بعد مرور أربعة أعوام على إغلاق السفارة البريطانية في طهران وحرق العلم البريطاني يعود وزير خارجية بريطانيا لفتح السفارة من جديد.برأيك ما الذي يدفع بريطانيا إلى هذه الخطوة ،وهل توقيع الاتفاق النووي أحد اسبابها.؟
  • الخارجية البريطانية تقول أن فتح السفارة البريطانية في طهران يشكل مرحلة أساسية في تحسين علاقاتنا الثنائية .هل هذا دليل الاتفاق البريطاني الإيراني أم هي مجرد خطوة دبلوماسية فحسب.؟
  • في تأكيد للوزير البريطاني قال إننا أولاً نريد التأكد من ان الاتفاق النووي يشكل نجاحاً خصوصياً من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات عندما ترفع العقوبات المفروضة على إيران .برأيك هل هذه الخطوة تعتبر إنقاذاً لإيران من العقوبات المفروضة عليها.؟
  • في تأكيد هام للوزير هاموند قال أن على المملكة المتحدة وإيران أن تكونا على استعداد لبحث التحديات التي نواجهها ومن بينها الإرهاب والاستقرار الأقليمي وتوسع تنظيم الدولة في سوريا والعراق .هل تعتبر إن هذا دليل على محاولة تسويق إيران من جديد في المجتمع الدولي.؟؟
  • بعد تأكيد الوزير البريطاني على أن السفارة البريطانية سيديرها في المرحلة الأولى مكلف بالأعمال ثم قد يعين سفير في الأشهر القادمة .برأيك هل سنشهد مزيد من التعاون السياسي والدبلوماسي.؟؟
  •  اخيراً وبعد كل هذا الإنقطاع في العلاقات الدبلوماسية .برأيك كيف من الممكن لإيران أن تستغل هذه الفرصة لصالحها .؟؟