الجزء الأول: السيسي وأنصاف الحلول سورياً ...محاولة إرضاء السعودية وروسيا..
المقدمة: هو البحث عن أنصاف الحلول وحده من يطغى اليوم على السياسة المصرية التائهة بين الغزل الروسي والغزل السعودي ،حيث يتطلع السيسي لإيجاد حل يرضي الطرفين فهو يتطلع إلى روسيا والتقارب معها من جديد وبذات الوقت لا يستطيع التخلي عن الدعم السعودي المتمثل بالدعم المالي ...
فهل هي أنصاف الحلول وحدها من يبدد كل قلق ...؟
أسئلة ومحاور الجزء الأول:
- يبدو أن النظام المصري في موقف صعب سياسياً ودبلوماسياً تجاه الأحداث الدائرة في سوريا والخلاف الدولي بشأنها .برأيك لماذا مصر اليوم أمام هذا الموقف الصعب وكيف توضح ذلك ..؟
- بينما يرفض الحليف الأبرز لمصر وهو السعودية التدخل الروسي العسكري في سوريا ماتزال القاهرة تبحث عن أنصاف حلول تتحدث رسمياً بما يوحي بالحياد تجاه الأزمة السورية .برأيك ما هي أنصاف الحلول هذه ..ولماذا مصر تبحث عنها .؟
- بعد أن أعلنت السعودية ومعها الولايات وقطر وتركيا وفرنسا رفضهم التدخل الروسي في سوريا أكد الرئيس المصري ومعه ولي عهد أبوظبي تمسكهما بالحل السياسي للأزمات في المنطقة بما يحافظ على استقرار كل كياناتها ومؤسساتها .برأيك هل ما زال الحل السياسي ينفع أمام كل هذه التدخلات .؟
- يبدو أن القاهرة وأبوظبي تحاولان إيجاد موقع حيادي بين روسيا و التحالف الدولي حيث أن علاقة مصر المتنامية مع روسيا من أحد دعائمها ايمان السيسي ونظيره بوتين بضرورة بقاء الدولة ممثلة بنظام بشار الأسد .هل لهذا دليل على أن الموقف المصري قد يكون في الطرف الآخر مع روسيا وبالتالي التغريد خارج السرب العربي .؟
- السيسي يراهن على روسيا في مساعدة مصر عسكرياً واقتصادياً خلال الفترة المقبلة إلا أن الظرف السياسي وحاجة السيسي الماسة للدعم السوري المالي لا تجعله يحظى بالجرأة الكافية للتعبير عن هذا الموقف بصراحة .برأيك هل هذا الحرج الذي وقع به السيسي هو من جعله يسعى لاسترضاء كلا الطرفين الروسي والسعودي .؟
- طالما ماطلت السلطات المصرية في اشراك جنودها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة وذكرت أنها تنشغل في محاربة فرع تنظيم الدولة في سيناء بينما سارعت إلى إرسال جنودها وسفنها وطائراتها للحرب في اليمن .على ضوء التقارب مع روسيا هل تتوقع أن تشارك مصر في الحملة الروسية في سوريا .؟
- العلاقات المصرية مع السعودية تشهد فعلياً العديد من نقاط الخلاف بشأن العلاقة بسوريا وتركيا تحديداً وبدرجة أقل علاقة بجماعة الأخوان المسلمين لكن القاهرة مازالت تحاول التركيز على نقاط الاتفاق في ليبيا واليمن وغيرها .كيف يمكن أن تفسر هذا التناقض هل هو رغبة في استمرار تدفق المساعدات السعودية الموعودة بها بناءً على تفاهمات سابقة .؟
الجزء الثاني:قمة مصرية تونسية تجهز لعلاقات استراتيجية بين وريث عبد الناصر وخليفة بورقيبة ..
المقدمة: زيارة رسمية لمصر يجريها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ..قمة مصرية تونسية هي الأولى من نوعها منذ إنطلاق الربيع العربي ،حيث يربط الرئيسين الكثير من مواطن التشابه خاصة في مواجهة الحركات الإسلامية الراديكالية التي حاولت الاستيلاء على نتائج ثورتي البلدين ..
فهل هو التحالف والعودة إلى استراتيجية ما قبل الربيع العربي ..؟
أسئلة ومحاور الجزء الثاني:
- القمة المصرية التونسية هي الأولى من نوعها بين رئيسي البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية والكثير من التشابه والتداخلات في التطورات منذ إنطلاق الربيع العربي وكذلك يرتبطان في مواجهة الحركات الإسلامية الراديكالية التي حاولت الاستيلاء على نتائج ثورتي البلدين وهل تعتقد أن هذا الارتباط والتشابه قد يضع استراتيجية جديدة تعود إلى ما قبل الربيع العربي .؟
- خليفتا عبد الناصر وبورقيبة الجديد هكذا يصف شعبا مصر وتونس رئيسي بلديهما ،حيث يعتبرون السيسي خليفة لزعيمهم جمال عبد الناصر كما يعتبرون السبسي أمتداداً للحبيب بورقيبة رمز الشعب التونسي الكبير .برأيك هل هذا هو سبب التقارب والتشابه بين الرئيسين وما الذي دفع الشعبين لوصفهما بتلك الصفة .؟
- منذ ظهور رئيس تونس الباجي قائد السبسي مرشحاً في الانتخابات الرئاسية ربط الجميع بينه وبين السيسي من الوهلة الأولى ،فالاسم يفرق الآخر بنقطة واحدة والتجربة المصرية كانت حاضرة بقوة في ذهن الرجل حين خاض الانتخابات التونسية بعد أشهر قليلة من الانتخابات السيسي في مصر والذي مثله فوزه ضربة قاسمة للأخوان بمن فيهم أخوان تونس .كيف تفسر هذا التقارب حتى وصل إلى شعار الحملات الانتخابية ...هل هو عهد جديد ضد الأخوان .؟
- رغم الفارق الكبير بين الرئيسين في السن إلا انهما يتشابهان في خطوط كثيرة فهما متقاربان في تاريخ الميلاد كما أن كليهما كان وزيراً للدفاع في بلاده وكذلك التشابه في ظروف انتخابات كل منهما .هل تقرأ في هذا سبباً ربما يقود إلى ما من شأنه وضع حلول لأزمات بدأت مع الربيع العربي خاصة موضوع الجماعات الإسلامية .؟
- أوضح السفير المصري في تونس أنه يوجد في تونس مليون لاجئ ليبي وأن الاحداث في ليبيا تلقي يظلالها ،وتونس مهددة بتمدد الإرهاب داخلها من قبل تنظيم الدولة في مدينة سرت مما يمثل تهديداً للأمن في مصر وتونس .برأيك ما هي الاستراتيجية التي قد تجمع كلا البلدين في ظل هذه المخاوف المتراكمة .؟
- من جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن الرئيسان سيناقشان ملف تبادل الخبرات حول التجارب السياسية في ظل استيعاب تونس للتيار الإسلامي ،وقال أنه سيتم أيضاً تناول ملف مكافحة الإرهاب ومناقشة الازمات المتواجدة في عدد من الدول العربية وخاصة ليبيا وسوريا .برأيك كيف سيتم استيعاب الاخوان في مصر وهل من أرضية مشتركة بينهم وبين أخوان تونس من الممكن مناقشتها في مصر .؟
المزيد من الحلقات
