الثلاثاء 2016/01/19

التطهير الطائفي في المقدادية والإفراج عن ميشيل سماحة

الجزء الأول : التطهير الطائفي في المقدادية وتواطئ حكومة العبادي

المقدمة : بعد عمليات التطهير الطائفي المستمرة بحق السنة والتي تقوم بها مليشا الحشد الشعبي في العراق والتي قامت بقتل العشرات من السنة وأحرقت منازلهم ومساجدهم وبعد أن وسعت المليشات سيطرتها على المقدادية ، المليشيات التي تدعمها وتساندها الحكومة العراقية قامت بمنع قوات الجيش ومنع حيدر العبادي رئيس الوزاء العراقي من دخول المقدادية والتي كان قد سيطر تنظيم الدولة على أجزاء واسعة منها .

مايشير إلى أن هناك قوة أخرى تدير تلك المليشات الطائفية والتي تتجاهل حتى السلطة الحاكمة التي لطالما تغنت بالسيادة الوطنية كنظيرها في سوريا نظام البعث ، فأين تلك السيادة ومن هو محرك حجر الشطرنج العراقي .

أسئلة ومحاور الجزء الاول : 

  • ماهي آخر التطورات الحاصلة على أرض المعارك الدائرة في محافظة ديالي وتحديداً في مدينة المقدادية ، من هو المسيطرة وهل مازالت مليشا الحشد الشعبي متواجدة فيها ؟
  • مركز جنيف الدولي للعدالة أكد أن محافظة ديالى شمال شرقي العراق تشهد تصعيداً خطيرا من المليشيات الشيعية ضد السكان السُنة, واتهم الحكومة العراقية بأنها شريكة في التطهير العرقي بالمحافظة،هل تعتقد أن هناك تنسيق ما بين تلك المليشات والحكومة العراقية في عمليات التطهير العرقي ؟
  • ماهو الهدف الكامن وراء منع مليشا الحشد الشعبي لحيدر العبادي وقوات الجيش من دخول المقدادية ، وبرأيك من هو الطرف الخفي الذي يديرالمعارك الدائرة بين تنظيم الدولة ومليشيا الحشد الشعبي ؟
  • ما إن بسطت مليشيا الحشد الشعبي سيطرتها الكاملة على المقدادية والتي ارتكبت جرائم فظيعة بحق السكان السنة وذلك من خلال إحراق مساجدهم ومنازلهم ، بعد أيام من منع قوات الجيش والعبادي من دخول المقدادية سمحت لهم بالدخول لماذا ؟
  • لماذا المقدادية في محافظة ديالى هي المستهدفة في المقام الأول بعمليات التطهير العرقي ، هل تظن أن الهدف منها هو إحداث تغيير ديمغرافي لمصلحة الشيعة على حساب السنة ، بدعم من الحكومة العراقية مقابل منافع سياسة أو لربما مادية ؟
  • اتهم القيادي في المشروع العربي أربيل ، الدكتور ناجح الميزان اتهم مليشات بدر هادي العامري التي تتبع لولاية الفقيه في إيران بأنها تقف وراء الهجمات المستمرة ضد السكان السنة في بلدة المقدادية ، من خلال ذلك هل نستطيع القول أن إيران هي اللاعب الأساسي في الخريطة العراقية ؟

الجزء الثاني : ميشيل سماحة خارج السجن ومظاهرات تندد

 المقدمة : أثار إخلاء سبيل الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، بكفالة مالية قدرها مئة وخمسون مليون ليرة لبنانية ، عاصفة في لبنان فور الإعلان عن هذا القرار.

وتضمن القرار منع سماحة من السفر والإدلاء بأي تصريح للإعلام ، وذلك بعد أن اعتقلت السلطات اللبنانية سماحة في اغسطس ألفين واثني عشر بتهمة حيازة ونقل المتفجرات من سوريا إلى لبنان لاستهداف تجمعات شعبية وسياسيين ورجال دين بالتعاون مع علي مملوك الصندوق الأسود لمخابرات النظام السوري ، فماهي خبايا إطلاق سراح ميشيل سماحة

أسئلة ومحاور الجزء الثاني :

  • بعد الإعترافات التي أدلى بها ميشيل سماحة للسلطات اللبنانية بحيازته ونقله للمتفجرات التي سعى من خلالها للقيام بأعمال اغتيال تطال سياسيين ورجال دين ، من الذي يقف وراء إخلاء سبيل سماحة بكفالة ؟
  • القرار الذي صدر ونص على إخلاء سبيل ميشيل سماحة ، تضمن أيضاً منع سماحة من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية ، هل يدل ذلك أن هناك خطة حيكت للإفراج عنه ، وذلك كي لا يتورط سماحة بأي تصريح قد يكشف تلك اللعبة ؟
  •  التهم التي وجهت لميشيل هي حيازته ونقله للمتفجرات من دمشق إلى بيروت بالتعاون مع علي مملوك رجل النظام السوري ، هل تعتقد أن النظام السوري هو الذي يقف وراء الإفراج عن سماحة ؟
  • الإفراج عن مجرم كسماحة لربما له تبعات عديدة ، ولعل أبرزها إعادة تفعيل دور ذلك الرجل ، إذا ما افترضنا أن النظام السوري الراعي الأول للإفراج عن سماحة ، ماهو الهدف من ذلك ؟
  •  ردود أفعال عدة توالت من خلال الشارع اللبناني ولا سيما من الأحزاب السياسة ، ما يعني أن الأمر لن يمر مرور الكرام ، هل تظن أن يؤثر ذلك على على قرار محكمة التمييز العسكرية ، وتعيد النظر حيال ذلك ؟