الأربعاء 2017/08/30

الأردن يستجدي عودة العلاقات مع نظام الأسد

المقدمة :

 

بعد مضيِّ أكثر من ستِ سنوات على الثورة السورية، مرّت العلاقة بين النظامين الأردني ونظام الاسد بمنعطفات عديدة، دفعت عمان للإبقاء على علاقة فاترة على أقل تقدير مع نظام الأسد، وإمساك العصا من المنتصف، فلم يصرح الأردن بشكل مباشر بأنه في صف المعارضة، كما إنه لم يعلن وقوفه مع النظام إلا أن الأسابيع الماضية شهدت تحولاً بتلك العلاقة إذ قال وزير شؤون الاعلام الأردني محمد المومني، إن علاقتنا مع الأشقاء في سورية مرشحة لأن تأخذ منحى ايجابياً، وأكد محللون أن الأردن حافظ على شعرة معاوية مع نظام الأسد، لإبقاء العلاقات الدبلوماسية قائمة، وحديث رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم الفريحات عن وجود خط اتصال فني بين الاردن وسوريا، يستطيع تأكيد ما تم الحفاظ عليه، ولا شك أن علاقة الأردن مع النظام لم تنته منذ بداية الثورة السورية إذ إن عمان طلبت من الجامعة العربية حينما قررت إغلاق السفارات السورية، طلبت الاستثناء من ذلك وبقيت السفارة الأردنية تعمل في سوريا كما بقيت السفارة السورية في عمان تواصل عملها.

فما حقيقة موقف الأردن من نظام الأسد الذي قتل مئاتِ آلاف المدنيين وهجَّر الملاين، وإلى أين تسير العلاقة بين الطرفين؟

ضيوف الحلقة :

السيد: الدكتور عبد الخالق الختاتنة – أكاديمي وباحث اردني في جامعة اليرموك

السيد: حسام النجار- محلل سياسي سوري