الأربعاء 2017/08/02

إدارة ترامب.. بين اضطراباتها الداخلية وأزماتها الخارجية

المقدمة:

مذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب رئيس الدولة الأقوى في العالم، ازدادت الخلافات والتوترات الداخلية في إدارته على وجه الخصوص وفي البيت الأبيض على العموم، فاستقالات وإقالات كثيرة طالت كبار مسؤولي إدارة ترامب، وتصريحات متناقضة تصدر بين الفينة والأخرى للإدارة الأمريكية، أما على الصعيد الخارجي، فتوترات مع موسكو وإيران وكوريا الشمالية في ملفات عدة، ما يشي بأن ترامب يواجه أزمات داخلية وخارجية، فكلما خرج الرجل من أزمة دخل بأخرى تعيده لنقطة البداية.

فأي مستقبل ينتظر واشنطن في ظل تنامي الخلافات مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران، وأي مستقبل لإدارة ترامب المضطربة والتي تعاني من نكسات متتالية؟

المحاور:

• نريد أن نبدأ من التوترات الداخلية في إدارة ترامب على مستوى التصريحات المتناقضة في إدارة الرئيس الأمريكي حول ملفات عدة، كيف نقرأ هذا التناقض في التصريحات، وفي أي إطار يندرج؟

• تناقضات كثيرة في تصريحات ترامب وتيلرسون مسؤولون قالوا إن الخلاف بين الرجلين هو في اللهجة وليس السياسة، وآخرون قالوا إن تيلرسون يضطر إلى أن ينظف وراء البيت الأبيض، وتغريدات الرئيس غير المدروسة، أي الفرضيتين أصح؟

• منذ تولي ترامب للرئاسة أكثر من عشر استقالات وإقالات في إدارة ترامب ما الأسباب التي تقف وراء هذه الاستقالات والإقالات؟

• من خلال الكشف عن كل هذه التوترات الداخلية في إدارة الرئيس الأمريكي ألا يواجه ترامب تحدياً داخلياً ربما يعرضه للعزل ولا سيما بعد شهادة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي التي قال فيها إن ترامب أجبره على الاستقالة ومواقف كثيرة مشابهة؟

• في القضية الإيرانية يشرف تيلرسون على وزارة خارجية يعمل فيها الكثير من الأشخاص الذين ساعدوا في التوصل إلى الاتفاق النووي، والذين يعتقدون أنه إنجاز يستحق العمل به، بينما البيت الأبيض مليء بموالين سياسيين لترامب يعارضون الاتفاقية، هل لهذا السبب دور في تفجر الخلافات الداخلية؟

• تشاك شومر، زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، حذر ترامب من أي محاولة لتجاوز الكونجرس لتعيين وزير عدل جديد وتقويض التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في ملف روسيا، هل سيستطيع ترامب تجاوز هذه الأزمة؟

• لا شك أن هذه التوترات تعكس انقسامات في الداخل ما يعكس تخبط في السياسة الخارجية ومثال على ذلك فرض الكونجرس عقوبات جديدة على روسيا وسعي ترامب لإزالتها كيف تؤثر هذه الخلافات في الداخل على السياسة الخارجية؟

• في الآونة الأخيرة ازدادت حدة التوتر بين موسكو وواشنطن في العديد من القضايا ولا سيما العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، إلى أين ستصل هذه الخلافات ولا سيما أن كل الأدلة تثبت تورط موسكو في التدخل بالانتخابات الأمريكية؟

• بالنسبة لكوريا الشمالية وتجاربها الصاروخية وتهديدات ترامب المتكررة لها، مؤخراً انتقد ترامب موقف الصين وقال إنه كان بإمكانها إيقاف بيونغ يانغ عند حدها، هل تحميل الرئيس الأمريكي الصين المسؤولية دليل ضعف في إدارته؟

• دائماً ما كان ترامب يتحدث عن الفشل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في احتواء أزمات المنطقة، ضعنا بمقارنة بسيطة بين الإدارتين وأيهما استطاعت إثبات قدراتها؟

• أي مستقبل ينتظر واشنطن في ظل تنامي الخلافات مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران، وأي مستقبل لإدارة ترامب المضطربة والتي تعاني من نكسات متتالية؟

الضيوف:

السيد: البروفسور غازي فيصل حسين- مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية- عمان- سكايب

السيد: د. مسلم شعيتو- رئيس المركز الثقافي العربي الروسي- سان بطرس بورغ- سكايب

السيد: موسى أفشار- عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس- هاتف