الأحد 2020/07/19

بريطانيا تتجه إلى اليابان لبناء شبكة كبديل لـ”هواوي”

أوردت صحيفة نيكي اليابانية، الأحد، أن المملكة المتحدة طلبت من اليابان المساعدة في إنشاء شبكة الجيل الخامس (5G)، بعد أن قررت استبعاد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "هواوي".

جاء الطلب، بعد أن قررت المملكة المتحدة، الثلاثاء، حظر عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي تكنولوجيز" من توريد المعدات إلى الشبكات، بدءا من نهاية هذا العام، وكذلك إزالة جميع أجهزة الشركة منها بحلول 2027.

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين بريطانيين أخبروا نظراءهم في طوكيو، أن شركات التكنولوجيا اليابانية "NEC و Fujitsu" قد تحل محل "Huawei" كموردين، وطلبوا دعم الجانب الياباني لتعزيز تقنية الشبكة وفعالية التكلفة.

وتهدف المملكة المتحدة إلى أن تنافس الشركات اليابانية، شركات الاتصالات الأخرى مثل شركة Ericsson السويدية وشركة Nokia الفنلندية، للترويج لتطوير منتجات منخفضة التكلفة مناسبة لشركات الاتصالات البريطانية لتبنيها.

يأتي ذلك، بينما تقود واشنطن حملة لحظر هواوي من الشبكات حول العالم، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي؛ بينما نفت Huawei أنها تشكل تهديدا لأمن أي دولة.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أقنع دولا كثيرة بعدم استخدام خدمات شركة "هواوي"، بالتزامن مع إعلان بريطانيا حظر اقتناء معدات الشركة الصينية.

وحثت واشنطن حلفاءها الأوروبيين على التخلص من معدات "هواوي"، متهمة شركة تكنولوجيا الاتصالات، بأنها تسرب معلومات حساسة للسلطات الصينية.

وتسيطر ثلاث شركات "Huawei وEricsson وNokia"، على ما يقرب من 80 بالمئة من سوق المحطات الأساسية لشبكة "5G" العالمية، بينما تسيطر شركتا "NEC و Fujitsu" على أقل من 1 بالمئة.

على الرغم من أن إريكسون ونوكيا مهيمنتان في بريطانيا خلال الوقت الحاضر، فقد تتمكن الشركات اليابانية من توسيع حصتها السوقية في البلاد، إذا تمكنت من تلبية متطلبات الجودة وتقديم منتجات منخفضة التكلفة.