الجمعة 2021/12/17

“فورين بوليسي”: الدبلوماسية مع “عناد الأسد” ستسمح له بالمزيد من الانتهاكات

تساءلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن كيفية عثور بشار الأسد، على طريقة للعودة إلى العالم، رغم "جرائمه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ضد شعبه".

وقالت المجلة في تقرير، إن التقارب الدبلوماسي مع الأسد "يصعب تفسيره أو تبريره"، بينما من الواضح أنه استطاع خلال السنوات الماضية، تحشيد الدعم وأخذ الغطاء الدبلوماسي من روسيا والصين وإيران عندما يتعلق الأمر بالدعم العسكري.

ورغم أنه كان من المتوقع أن ينهار النظام أو يتنحى الأسد بعدما استخدم الأسلحة الكيميائية، إلا أن ما حصل كان تصعيداً في الحرب واستمراراً في استخدام الأسلحة الكيميائية، وفق المجلة.

ورأت "فورين بوليسي" أن التقارب الزاحف للدول العربية مع نظام الأسد، يكشف عن حدود نهج متهاون من الولايات المتحدة، محذرة أن أي دبلوماسية تتكيف مع "عناد الأسد" ستسمح له بالمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.

واعتبرت أن بقاء الأسد والدعم الذي حصل، يمثل فرصة للحكام الذين يتعلمون كيفية "الإفلات من العقاب"، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه سوريا تحت المساءلة عن جرائم الإنسانية.