أكد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، أمس الجمعة، أنه سيقدم المساعدة للسلطات اللبنانية فيما يتعلق بالتحقيق في سبب الانفجار، الذي وقع قبل أيام في مرفأ بيروت وأودى بحياة العشرات وشرد وأصاب الآلاف بجروح.
ونقلت وكالة رويترز عن الـ "أف بي آي"، قوله: إنه سيشارك في التحقيقات "بناء على طلب الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "بما أن هذا ليس تحقيقا من قبل المكتب، فلن يقدم تعليقا إضافيا في الوقت الحالي. يجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اللبنانية بصفتهم المحققين الرئيسيين".
وأضافت الوكالة نقلاً عن مسؤول في تطبيق القانون قوله: "إنه لا يمكنه تقديم تفاصيل عن نوع المساعدة التي سيقدمها المكتب، وما إذا كان أفراده في طريقهم بالفعل إلى بيروت".
ووقع الانفجار الهائل، يوم الرابع من أغسطس الجاري، في مرفأ بيروت، ما أدى إلى تدمير معظمه، وقطاعات من العاصمة اللبنانية، وأسفر عن مقتل 172 شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين ودمر حوالي ستة آلاف بناية.
وعلى إثر الانفجار، استقالت حكومة، حسان دياب، وخرج اللبنانيون في احتجاجات يطالبون بتغيير النظام، الذي يرون أنه قائم على طبقة حاكمة فاسدة، يعتبرونها مسؤولة عن مشاكل البلاد، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي الذي هوى بقيمة العملة وأصاب البنوك بالشلل وأدى لارتفاع الأسعار بشدة.
واستمع القضاء اللبناني، إلى عدد من الوزراء السابقين والحاليين، الذين وقع مرفأ بيروت في نطاق مسؤولياتهم، لاستجوابهم حول تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12.
اقرأ المزيد
