الثلاثاء 2018/11/13

9 قتلى بينهم ضابط بالحشد الطائفي في هجوم غرب العراق

قتل 9 أشخاص، بينهم ضابط في "الحشد الطائفي"، ليل الإثنين الثلاثاء، إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على منزل بمحافظة الأنبار غرب العراق، حسب ما أفاد مصدر عسكري محلي.

وقال رائد في قوات حكومة بغداد جمال الحلبوسي، إن مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من تنظيم الدولة هاجموا منزل ضابط في الحشد الطائفي برتبة نقيب في منطقة الضابطية شرقي مدينة الرمادي (عاصمة الأنبار)، ليل الإثنين الثلاثاء، وأعدموا باستخدام أسلحة خفيفة الضابط و8 آخرين، فيما أصابوا 3.

وأضاف الحلبوسي أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وأن "3 من القتلى هم أشقاء بينهم شيخ عشيرة في قبيلة أبو مرعي، وهؤلاء كانوا في ضيافة ضابط الحشد الطائفي".

ولم يتمكن المصدر على الفور من تقديم معلومات أخرى بشأن بقية القتلى والمصابين.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، صعّد تنظيم الدولة من هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن في المناطق الواقعة شمالي البلاد وشرقها.

وبعد أكثر من 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة تنظيم الدولة، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.