استُشهدَ ضابطٌ في المخابراتِ الفلسطينيةِ قربَ قريةِ حزمة شمالَ القدسِ المحتلةِ بنيرانِ جنودِ الاحتلالِبعدَ أنْ أطلقَ النارَ على دوريةٍ إسرائيليةٍ
عسكريةٍ فأصَابَ جندياً بجروحٍ متوسطة. إلى ذلكَ.. اعتقلَ جيشُ الاحتلالِ الإسرائيليّ تسعةَ عشرَ فلسطينياً بينَهُم أربعةُ عناصرَ من حركةِ حماس،في مدنِ جِنين
وطولْكَرِم ونابلس ورامَ الله وضواحي القدسِ في الضفةِ الغربية.
وفي سياقٍ متصلٍ.. اقتحمَ اثنانِ وثمانونَ مستوطِناً على شكلٍ مجموعاتٍ صغيرةٍ، ساحاتِ المسجدِ الأقصى،
من خلالِ بابِ المغاربةِ في مدينةِ القدسِ الشرقيةِ بحراسةِ شرطةِ الاحتلال.
وقالتْ مصادرُ محليةٌ إنَّ امرأةً فلسطينيةً أُصِيبَتْ بجِروحٍ خلالَ فضِّ شرطةِ الاحتلالِ اعتصاماً لخمسَ عشْرَة فلسطينيةً في منطقةِ باب حطة ،
احتجاجاً على منعِهِنَّ من دخولِ المسجدِ الأقصى.
وفي سياقٍ منفصلٍ..أعْرَبَ المبعوثُ الخاصُّ للأممِ المتحدةِ إلى الشرقِ الأوسطِ نيكولاي ملادينوف عن قلقهِ من التباطُؤ في تحقيقِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ
حولَ جريمةِ إحراقِ منزلٍ أودَتْ بحياةِ عائلةِ الدوابشة في الضفةِ الغربيةِ المحتلة، داعياً إلى محاكمةِ مرتكِبيها.
وفي نهايةِ تموز الماضي استُشهدَ الطفلُ الفلسطينيُّ علي سعد دوابشة في شهرهِ الثامنَ عشرَ وتوفيَ والدِاهُ
لاحقاً في المستشفى في حريقٍ شبَّ بمنزلِهم في قريةِ دوما، أضرَمَهُ يهودٌ متطرفونَ من مستوطَناتٍ مجاوِرة.
اقرأ المزيد
