قدمت الكويت 6.4 ملايين دولار أمريكي، كمساهمة طوعية لعام 2020، إلى عدد من وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة، مؤكدةً التزامها مواصلة دعمها للأنشطة الإنسانية والإنمائية للأمم المتحدة.
وأكد الملحق الدبلوماسي للكويت ضاري الفارس، في مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان التبرعات للأنشطة الإنمائية، مساء الأربعاء، أنه بعد مرور 4 سنوات على اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة لا يزال الطريق طويلاً، نتيجة بطء التقدم المحرز خلال تلك السنوات.
وقال الفارس: إن "هناك عديداً من الدروس المستفادة التي يمكن الاسترشاد بها، مع الأخذ بعين الاعتبار الفرص الجديدة المستمدة من التقدم العلمي والتكنولوجيا والابتكار".
وأوضح أن "التقدم العلمي سيسهم في معالجة أوجه القصور، والتصدي لمعوقات التنفيذ التي تواجهها الدول النامية، وتهيئة الأرضية الإنمائية المناسبة لها، تنفيذاً للإعلان السياسي الصادر عن قمة التنمية
ولفت إلى أن بلاده "جددت العزم على بذل كل ما بوسعها من جهود، لتعزيز مسيرة التعاون الدولي، لتحقيق التنمية المستدامة بمختلف أبعادها بحلول عام 2030".
وسبق أن منحت الكويت مساعدات مالية لعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة؛ لتمويل برامج المنظمة الأممية المعنيّة في سوريا، التي يعيش لاجئوها أوضاعاً إنسانية صعبة، نتيجة الحرب المندلعة هناك، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقدّم مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، منصور العتيبي، في يناير الماضي، تبرّعاً من الكويت بقيمة 5 ملايين دولار، لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إضافة إلى 4 ملايين دولار إلى مكتب برنامج الأغذية العالمي في نيويورك.
اقرأ المزيد
