الجمعة 2019/04/12

26.5 مليون دولار لإنقاذ الحياة في 7 ولايات بالسودان

خصصت الأمم المتحدة 26.5 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، من أجل تغطية نفقات المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في السودان، الذي شهد انقلاباً على الرئيس عمر البشير، في أعقاب احتجاجات لا تزال متواصلة من أجل إسقاط جميع رموز النظام.

جاء ذلك حسب بيان صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، يوم الخميس، قال فيه إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أعلن عن هذا المبلغ من أجل السودان.

ولفت دوغريك إلى أن هذه المساهمة خُصصت لتوفير الغذاء والصحة والمياه وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 800 ألف شخص متضرر من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وانعدام الأمن الغذائي، في 7 ولايات بالسودان خلال 6 أشهر مقبلة.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 5.8 ملايين شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، في الفترة بين يناير ومارس الماضيين، وهي زيادة كبيرة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وأوضح أن الأموال "ستساعد منظمات الإغاثة في زيادة علاج سوء التغذية الحاد والمعتدل بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل، وتوفير مياه شرب آمنة، وإصلاح وبناء مرافق الصرف الصحي والنظافة الأساسية".

وأردف قائلاً: "ستعزز كذلك الخدمات الطبية الأساسية، والرعاية الصحية للأم والطفل، والصحة الإنجابية لـ320 ألف شخص، من خلال توزيع الإمدادات الطبية والمعدات لـ 65 منشأة صحية"، وأغراض أخرى.

وفي وقت سابق اليوم، أطاح الجيش السوداني بالرئيس البشير، ليطوي حكماً استمر 30 عاماً، ويبدأ مرحلة انتقالية تستمر عامين، في انقلاب على ثورة ديسمبر 2018 التي أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً.

وأعلن وزير الدفاع عوض بن عوف، عزل البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.