الجمعة 2020/04/24

وسط إجراءات مشددة.. دفن الناشط الحقوقي “عبد الله الحامد” في السعودية

دُفن الناشط الحقوقي السعودي، عبد الله الحامد، ظهر اليوم الجمعة، في مسقط رأسه بوسط المملكة، بعد ساعات من إعلان نشطاء وفاته إثر تدهور صحته بسجن الحائر بالرياض.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر من أهل مدينة بريدة مسقط رأس الحامد أن صلاة الجنازة أقيمت على الناشط الحقوقي والأكاديمي عبد الله الحامد قبل قليل وتم دفنه ومنعت السلطات أحدا يصلي عليه غير أقاربه تحت ذريعة منع التجمعات(وفق قرار حكومي بسبب فيروس كورونا).

وحتى الساعة 14: 00 ت.غ، لم تعلن السعودية عن وفاة الحامد (69 عاما)، ولم تعلق على اتهام "الإهمال الصحي" المثار بحقه حتى رحيله، غير أنها عادة ما تنفي أي تقصير في رعاية السجناء وترفض أي انتقادات محلية ودولية في هذا الصدد.

وعلى نطاق واسع تداول نشطاء وأكاديميون ومنصات حقوقية معارضة، نبأ وفاة الحامد إثر إهمال صحي، من بينهم حساب "معتقلي الرأي" الذي يتابع الوضع الحقوقي للسعوديين عبر تويتر، وعبد الله العودة نجل الشيخ الموقوف لدى المملكة، سلمان العودة.

واعتبر العودة عبر تويتر وفاة من وصفه بـ"رمز الإصلاح" الدكتور عبد الله الحامد "فاجعة".

ووفق بيانات وتقارير معارضة سابقة، كان الحامد المحبوس منذ 2013 بتهم بينها الدعوة للتظاهرات تدهورت صحته منذ 9 نيسان/أبريل الجاري.

والحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.