قالت الخارجية الأميركية إنه ليس هناك ما يمنع الإدارة الأميركية القادمة بالانسحاب من اتفاق إيران النووي الذي أبرم العام الماضي، إذا ما أراد ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى مهامه الرئاسية في العشرين من كانون الثاني القادم.
وشدد المتحدث باسم الوزارة مارك تونر على أن الاتفاق مع إيران ليس ملزما من الناحية القانونية، إلا أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن من مصلحة الولايات المتحدة التمسك به.
هذا وحذر المسؤول الأمريكي من عواقب وخيمة على سلامة الاتفاق في حال قرر ترامب الانسحاب، مؤكدا في الوقت نفسه أن في حال التزام طهران والأطراف الأخرى بالاتفاق، فإن ذلك سيمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
اقرأ المزيد
