الأحد 2020/02/02

هيئة حقوقية يمنية: 200 قتيل حصيلة الاغتيالات في عدن

وثقت منسقية حقوقية يمنية، الأحد، مقتل 200 شخص في حوادث اغتيالات وقعت بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن منذ العام 2015.

جاء ذلك خلال ندوة حقوقية نظمتها "منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات بعدن" (غير حكومية)، في عدن (جنوب)، بحضور عدد من المحامين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني.

والمُنسقية المذكورة هي إطار تنسيقي بين منظمات مجتمع مدني وناشطين وإعلاميين ومحامين، وتعمل عبر برامج وأنشطة إعلامية وحقوقية، على مناصرة أهالي ضحايا الاغتيالات في الوصول بملفات ذويهم إلى القضاء.

وقال المحامي أنور اليافعي، أحد مؤسسي المنسقية، خلال الندوة، إن عدد قتلى الاغتيالات التي تم رصدها في محافظة عدن منذ 2015، بلغ 200 حالة.

وأشار اليافعي إلى أن جميع هذه الحالات "قيدت ضد مجهول".

من جانبها، قالت المحامية عفراء حريري، وهي أحد أعضاء المنسقية الحقوقية، إن "الاغتيالات جريمة جسيمة وتنتهي عادة إلى طريق مسدود، والأدهى من ذلك أنها تقيد عادة ضد مجهول".

واعتبرت حريري أن "الأجهزة الأمنية أداة من أدوات الاغتيالات، طالما أنها أظهرت حرجًا وعجزًا في متابعة وكشف مرتكبي تلك الجرائم".

وشهدت محافظة عدن خلال السنوات القليلة الماضية موجة اغتيالات كبيرة، عقب طرد مسلحي "الحوثي" منها منتصف يوليو/ تموز 2015، طالت خطباء وأئمة المساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال القضاء.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.