الأحد 2019/09/01

نتنياهو: لا ضحايا اليوم.. وسنقرر الخطوات المقبلة بشأن لبنان

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته ستقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود مع لبنان "بناءً على تطورات الموقف".

تصريحات نتنياهو، جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، على هامش افتتاح ممثلية دبلوماسية تجارية لهندوراس في مدينة القدس، بثته قناة "كان" الرسمية، تعليقاً على القصف المتبادل على الحدود اللبنانية.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنه لم تقع أية إصابات جراء العملية التي نفذتها مليشيا "حزب الله". وقال نتنياهو، "ليس لدينا ضحايا ولا إصابات".

وفي وقت سابق اليوم أجرت قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية؛ لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري طلب تدخل الولايات المتحدة وفرنسا في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.

في غضون ذلك.. قال الجيش اللبناني إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".

بينما قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن "الأعمال القتالية" على الحدود مع لبنان "انتهت على ما يبدو"

وأضاف متحدث باسم الاحتلال: "نفذ حزب الله الهجوم... لكنه أخفق في إسقاط ضحايا... يبدو أن الاشتباك على الأرض... قد انتهى لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائما وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق الأحد، أن قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية صوب قرية أفيفيم الحدودية.

وقال الاحتلال إن القذائف استهدفت موقعاً ومركبات عسكرية في القطاع الاوسط للحدود مع لبنان، وأوقعت فيها أضراراً لم تكشف تفاصيلها، موضحاً أن قواته تقوم بالرد على مصادر النيران التي أطلقت من لبنان.

هذا وطالب الاحتلال سكان المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان بالبقاء في منازلهم، والدخول في الملاجئ.

في غضون ذلك.. أعلنت مليشيا "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة افيفيم، وقال الحزب في بيان إن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدميرها وقتل وجرح من فيها".