السبت 2020/07/25

منظمة دولية تطالب بتحقيق في أسباب وفاة صحفي سعودي

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، بإجراء تحقيق دولي مستقل، يقف على أسباب وفاة الصحفي السعودي صالح الشيحي، إثر مضاعفات صحية، بعد شهرين من الإفراج عنه.

وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن الحريات الإعلامية ومقرها باريس في بيان مساء أمس الجمعة إن "الحالة الصحية للشيحي تدهورت بشكل سريع وأُدخل إلى العناية المركزة بعد الإفراج المفاجئ عنه، في 19 مايو/أيار الماضي"، وأشارت إلى أن الشيحي "كان يعاني من مضاعفات صحية، إثر إصابته بفيروس كورونا"، وهو ما أشارت إليه وسائل إعلام سعودية في وقت سابق.

وكانت وسائل إعلام محلية، بينها حساب "أخبار السعودية" على تويتر قال إن وفاة الشيحي جاءت بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.

والإثنين الماضي، أفاد حساب "معتقلي الرأي" عبر تويتر، بوفاة الشيحي، عقب نحو شهرين من خروجه من السجن، بتهمة توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي.

وحٌمل الحساب المعارض، السلطات السعودية مسؤولية وفاة الشيحي، قائلا: "بات واضحًا أن السلطات أفرجت عنه، كي تتهرب من المسؤولية عن إيذائه صحيًا ونفسيًا خلال الاعتقال".

وصالح الشيحي، كاتب وصحفي سعودي شهير، أوقفته السلطات عام 2018، عقب ظهوره في برنامج متلفز تحدث فيه عن "فساد داخل الديون الملكي"، وتم الإفراج عنه في مايو/أيار الماضي، عقب تداول تقارير إعلامية بشأن تدهور صحته آنذاك.

وعادة لا تعلن السلطات السعودية عن أعداد أو الظروف الصحية لسجناء الرأي ودعاة حقوق الإنسان لديها، وترفض السماح لمنظمات حقوقية بمراقبة أوضاع المعتقلين.