الأربعاء 2021/07/07

مليشيات عراقية تتبنى قصف قاعدة “عين الأسد”

أعلنت مليشيا عراقية غير معروفة، الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية تضم جنودا أمريكيين غربي البلاد.

وقالت المليشيات التي تطلق على نفسها اسم "ثأر الشهيد المهندس"، في بيان، "تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأمريكي في محافظة الأنبار بـ30 صاروخا من نوع غراد في تمام الساعة 12:33 (09:33 ت.غ)".

وأضاف أنه "تم إصابة الأهداف بدقة عالية"، مردفا: "نجدد دعوانا للاحتلال الغاشم إننا سنجبركم على الرحيل من أرضنا مهزومين منكسرين".

وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا بقيادة الولايات المتحدة، أعلن في وقت سابق الأربعاء، إصابة 3 أشخاص في هجوم بـ14 صاروخا استهدف قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، وفق تغريدة للمتحدث باسمه واين ماروتو عبر حسابه على تويتر.

وهجوم اليوم هو الثاني من نوعه، إذ تعرضت القاعدة لهجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا الاثنين الماضي.

وفصيل "ثأر الشهيد المهندس" استوحى اسمه، فيما يبدو، من القيادي في "الحشد الشعبي" (الشيعي) أبو مهدي المهندس، وهو غير معروف في العراق، ويعتقد مراقبون أنه واجهة لفصائل أخرى نافذة في البلاد مثل "كتائب حزب الله".

ومنذ مقتل المهندس، وقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغدادا أوائل 2020، تتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية في البلاد.

وتقع "عين الأسد" في ناحية البغدادي، على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.