الأثنين 2016/06/06

معركة الفلوجة في أسبوعها الثالث دون إنجاز لحكومة بغداد والحشد الطائفي سوى إعدام وتعذيب النازحين من المدينة

اتهم ائتلاف في البرلمان العراقي عناصر من "الحشد الطائفي" بارتكاب ما سماها "سلوكيات طائفية خطيرة" ضد مدنيين في محافظةِ الأنبار، غرب البلاد، تضمنت إعدام سبعة عشر مدنيا بينهم أطفال دون العاشرة، وذلك خلال الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، من أيدي مسلحي تنظيم الدولة.

وتكررت الاتهامات على مدى الأسبوعين الماضيين لمقاتلي "الحشد الطائفي"، الذي تتلقى معظم فصائله دعماً من إيران، بارتكابِ "انتهاكاتٍ" بحقِّ المدنيينَ في المناطقِ التي يجري استعادَتُها من تنظيمِ الدولةِ  في محيطِ الفلوجة.

ميدانياً .. تستمرُّ المعاركُ في محيطِ  الفلوجةِ بعدَ انطلاقِها بنحوِ ثلاثةِ أسابيعَ دونَ أن تتمكَّنَ قواتُ حكومةِ بغداد والحشدِ الطائفيّ من إحرازِ تقدُّمٍ في المحورَينِ الجنوبيّ والجنوبيّ الشرقيّ من المدينة