أكد حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بمعتقلي الرأي في السعودية، اختطاف سلطات المملكة لاثنين من مواطنيها المعارضين، من مدينة جنيف السويسرية.
وكشف الحساب أن الأمر يتعلق بالمحامي حسن العمري، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والناشط حسن الكناني، في آذار/ مارس من العام الجاري.
? عاجل ?
تأكد لنا خبر الاختطاف القسري لكل من:-المحامي #حسن_العمري (DrHassanAlamri) (منذ أكتوبر 2017)-الناشط #حسن_الكناني (HassanElkinani) (منذ مارس 2019)وذلك من مقر إقامتهما بجنيف، بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض. pic.twitter.com/cXwjE8mvsX— معتقلي الرأي (@m3takl) November 11, 2019
وأبان الحساب أن السلطات السعودية قامت باختطاف العمري والكناني، بعد توجيه عدة تهديدات لهما في حال لم يتوقف نشاطهما السياسي المعارض للنظام السعودي.
وبالتأكد من حسابي المخطوفين على “تويتر” يظهر فعلا توقف نشاطهما على موقع التدوين في نفس الفترة التي أعلن حساب “معتقلي الرأي” اختطافهما فيها من قبل الرياض.
ستذهب حكاية #لجين_الهذلول ما بين مصدق ومكذب !
من يصدقها أنا ومن يعرف غدر وخسة هؤلاء الملاعين !ومن يكذبها !أناني لا يهتم إلا لذاته ومصلحته، ولا يريد إلا أن يكون مصطفاً مع السلطة.. ولا يدرك أبعاد وخطورة ما وصل إليه هؤلاء السفلة على البلاد والعباد !https://t.co/rGZr3BVzST— حسن الكناني (@HassanElkinani) January 13, 2019
تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال
العلامة الريسوني يكتب عن الإسلام السعودي.. من الازدهار إلى الاندحار https://t.co/HSeU9Bn6Ex via @الأول— حسن العمري (@DrHassanAlamri) October 14, 2017
ويأتي هذا فيما يحتدم جدل كبير حول اختراق السعودية لـ”تويتر” وتجسسها عليه.
وللمملكة السعودية تاريخ من الاختطافات في حق المعارضين في دول عربية وأوروبية، حيث قامت خلال العقود الماضية باختطاف عدد من الناشطين، والأمراء المعارضين، وإعادتهم قسراً إلى السعودية.
وبلغت الرياض ذروتها في ملاحقة الناشطين المعارضين لها بجريمة القتل البشعة، التي تعرض لها الكاتب جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني 2018.
وتوجه أصابع الاتهام لولي العهد محمد بن سلمان بإعطاء أوامر استهداف خاشقجي، وحملة اعتقالات وملاحقات، بدأت قبل عامين، استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وناشطات حقوقيات.
اقرأ المزيد