الجمعة 2020/09/25

مصر.. ناشطون بالمعارضة يتحدثون عن مقتل 3 متظاهرين

قال ناشطون وإعلاميون معارضون مصريون، إن 3 محتجين قتلوا، الجمعة، خلال تفريق الشرطة تظاهرة ليلية ضد السيسي، بمحافظة الجيزة غرب القاهرة.

وقال المقاول محمد علي، المقيم بإسبانيا، والداعي إلى تلك التظاهرات، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "رغم سلمية المظاهرات، الداخلية قتلت 3 في (مدينة) العياط".

فيما نشرت فضائية "وطن" المعارضة، التي تبث من الخارج، أسماء القتلى الثلاثة.

الأسماء الثلاثة نشرها أيضا الإعلامي المعارض المقيم بالخارج نور الدين عبد الحافظ، عبر حسابه على تويتر، وهم "سامي وفدي سيد بشير، رضا محمد حامد أبو إمام، محمد ناصر حمدي إسماعيل".

وحتى الساعة 18.50 تغ، لم يصدر تأكيد أو نفي من القاهرة حول ما ذكره الناشطون، لكن وسائل إعلام مؤيدة للسلطات، منها صحيفة "الدستور" الخاصة، أقرت بفض الأمن بعض التظاهرات.

وشهدت القاهرة وعدة محافظات مصرية، عقب صلاة الجمعة، تظاهرات محدودة في قرى وشوارع جانبية بعيدا عن الميادين الكبرى بالمدن، للمشاركة فيما سماه معارضون "جمعة الغضب" ضد السيسي.

وبث مغردون عبر منصات التواصل، مقاطع مصورة لمشاركة مئات المحتجين في تظاهرات بالقاهرة والجيزة (غرب العاصمة)، والأقصر وقنا والمنيا (جنوب)، ودمياط (بدلتا النيل شمال)، استجابة لدعوات أطلقها معارضون، أبرزهم المقاول محمد علي.

كما خرجت تظاهرات أخرى ليلية، وتحدث ناشطون عن حدوث توقيفات في بعضها، وذلك وفق فيديوهات بثها ناشطون، فيما لم يتسن للأناضول التحقق من توقيت وصحة المقاطع المتداولة من مصادر مستقلة.

ولليوم السادس، تشهد محافظات ومدن وقرى مصرية تظاهرات تطالب برحيل السيسي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وقانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص.

وتصدر وسما (هاشتاغا) "#جمعةالغضب_25 سبتمبر"، و"#ارحل يا_سيسي"، قائمة الأعلى تداولا في البلاد على مواقع التواصل، إذ تفاعل معه مصريون بعشرات آلاف التغريدات.

وصباح الجمعة، قال محمد علي، عبر بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك: "صباح الخير على أهلي وناسي، شعب مصر العظيم. إن شاء الله ربنا هيكرمنا النهارده، ونحرر بلدنا، وتشرق شمس الحرية على شعب مصر".

وتزامنا مع تصاعد وتيرة التظاهرات المطالبة برحيل السيسي، كثفت قوات الأمن تواجدها في الشوارع والميادين، وسط حملة اعتقالات عشوائية وتفتيش الهواتف النقالة للمارة، وفق شهود عيان للأناضول.

والأحد الماضي، دعا محمد علي، إلى تنظيم تظاهرات، قبل أن يعود ويطالب الشعب بالاستمرار في احتجاجات يومية، ضد النظام السياسي بمصر.

وتباينت وسائل الإعلام في تقدير حجم وانتشار التظاهرات، إذ اعتبرها إعلام حكومي "محدودة للغاية"، فيما وصفها إعلام معارض بـ"كاسرة لحاجز الخوف".