الأحد 2015/09/20

مصر.. مقتل “شاب إخواني” برصاص الأمن جنوبي البلاد

لقي عضو بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مساء أمس السبت، مصرعه برصاص قوات الأمن، بمحافظة المنيا (جنوب)، بعد تخطيه حاجزٍ أمني، وفقًا لشهود عيان ومصادر أمنية.

وكان اللواء "حسن سيف" مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقى إخطارًا من اللواء "محمود عفيفي" مدير المباحث بذات المحافظة، بمقتل أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء اقترابه من حاجزٍ أمني.

وقال مصدر أمني (فضَّل عدم ذكر اسمه) لـ"الأناضول"، إن "أحد عناصر تنظيم الإخوان بقرية دلجا بمحافظة المنيا، ويدعى (مصطفى محمد عربي)،21 عامًا، قُتل في تبادل لإطلاق النار، مع رجال الأمن أثناء اقترابه من تمركزٍ (حاجزٍ) أمني بدراجة نارية".

ولم يوضح المصدر الأمني ما إذا كان عضو الإخوان مطلوبًا على ذمة قضايا أم لا.

وأشار شهود عيان لمراسل الأناضول إلى أن "المذكور جرى تصفيته برصاص الأمن بعد تخطيه الحاجز الأمني بدراجة بخارية"، دون أن يبينوا ما إذا كان مسلحًا أم لا.

ولم يتسن لـ"الأناضول" التأكد ما إذا كان الشاب المقتول منتمًيا بالفعل لجماعة الإخوان المسلمين أم لا.

يُذكر أن هذه ليست الحالة الأولى أن تعلن الداخلية مقتل قيادات وأعضاء بالجماعة في ما تصفها بـ"اشتباكات مسلحة"، يتبع ذلك بيانات تصدر عن الجماعة تؤكد فيها "أن عمليات القتل تمت خارج القانون ودون مقاومة".

وكان أبرز تلك الحوادث مقتل قيادات في الجماعة بمدينة السادس من أكتوبر غربي القاهرة في يوليو/تموز الماضي، على أيدي قوات الأمن في ما وصفته السلطات بـ"اشتباكات"، بينما قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن "تحقيقاتها تثبت تصفيتهم -بعد اعتقالهم وتعذيبهم- بإطلاق الرصاص الحي عليهم دون أي مبرر قانوني".

ومنذ تولي وزير الداخلية الحالي "مجدي عبد الغفار" منصبه في مارس/آذار 2015، تكررت حوادث قتل عناصر معارضة للنظام بينها قيادات بجماعة الإخوان المسلمين؛ فيما تؤكد الداخلية "أنها تواجه الخارجين على القانون بكل حزم دون النظر إلى توجههم السياسي".