الأثنين 2018/10/08

مصرع كفيف مغربي إثر سقوطه من أعلى مبنى وزارة التضامن

لقي شاب مغربي "كفيف" مصرعه،أمس الأحد، إثر سقوطه من أعلى مبنى وزارة التضامن والأسرة بالعاصمة الرباط، خلال اعتصامه وآخرين فوق مبنى الوزارة، للمطالبة بالحصول على فرص عمل.

ويعتصم نحو 45 من حاملي الشهادات المكفوفين العاطلين عن العمل منذ 12 يوما فوق مبنى الوزارة.

وقال عبد الله التونسي، عضو "التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات إن "عبد الغافور صابير كان يتحدث في الهاتف ولم ينتبه، وهو ما تسبب في سقوطه من أعلى المبنى".

وأضاف أنه "توفي بمجرد سقوطه لأن المبنى مرتفع جدا".

ولم يصدر أي بيان من السلطات المغربية حول الحادثة على الفور.

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي اقتحم عشرات المكفوفين التابعين للتنسيقية، مقر الوزارة، وصعدوا إلى سطح البناية، حاملين قوارير بلاستيكية مملوءة بالبنزين. وهدد المكفوفون بإحراق أنفسهم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم بالحصول على فرص عمل.

والأحد الماضي، أعلن المعتصمون، فشل الحوار مع كل من وزارتي الداخلية، والتضامن والأسرة، محملين المسؤولية للسلطات "عن كل ما يمكن أن يصيبهم، خلال الأيام المقبلة"، بحسب بيان صادر عنهم.

ورفض المعتصمون مقترحا حكوميا يقضي بتفعيل نسبة 7 في المائة من المناصب العمومية لصالح فئة المكفوفين سنة 2019، أو تمكينهم من مشاريع المقاولات الصغرى.

واعتبر البيان أن هذه "حلول لا فائدة منها للمكفوفين"، مؤكدا تمسكهم بخيار الحصول على وظيفة عمومية (حكومية) كحل وحيد.