الأحد 2015/09/06

مسعود بارزاني: قد نلجأ للانتخابات المبكرة إذا لم تحل أزمة الرئاسة

قال رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، إنه من الممكن اللجوء إلى انتخابات مبكرة في الإقليم، في حال لم تتفق الأحزاب السياسية على حلّ لأزمة رئاسة الإقليم.

واعتبر بارزاني، في بيان صدر عنه اليوم السبت، أن اختلاف الأحزاب السياسية، فيما يتعلق بأزمة الرئاسة، هو جزء من العملية الديمقراطية.

وقال بارزاني إن "أزمة الرئاسة التي يشهدها الإقليم، لم تؤثر على أداء قوات البيشمركة، المستمرة في محاربة الإرهابين".

وأشار البيان إلى لقاء بارزاني، اليوم، بالممثل الخاص للأمين العام لأمم المتحدة في العراق، جان كوبيس، قائلاً: "إن اللقاء بحث الأزمة الرئاسية في الإقليم، والتطورات في الشرق الأوسط، والعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، ووضع النازحين".

وفيما يتعلق بالإصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال بارزاني إن "إقليم شمال العراق سيؤيد تلك الإصلاحات، في حال اندرجت تحت تطبيق الدستور، والشراكة الحقيقية ومكافحة الفساد".

وأضاف أنه "سيعارضها في حال كانت تهدف إلى تهميش الدستور، والعناصر الأخرى في العراق خاصة شعب الإقليم، وفي حال كانت تعمل على عودة الديكتاتورية".

وكان مجلس شورى إقليم شمال العراق، أعلن في 17 آب/أغسطس الحالي، أن رئيس الإقليم بارزاني، سيبقى في منصبه محتفظاً بكامل صلاحياته، لحين التوصل إلى اتفاق سياسي أو إجراء انتخابات.

وكانت الأحزاب السياسية الخمسة، وهي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، و"حركة التغيير الكردية"، و"الاتحاد الإسلامي"، و"الجماعة الإسلامية"، عقدت في 20 آب/أغسطس الحالي إجتماعاً، للبحث في وضع رئيس الإقليم، الذي إنتهت ولايته الرئاسية في 20 آب/ أغسطس الجاري.

وتطالب حركة التغيير الكردية، التي تتزعم المعارضة، بضرورة توكيل رئيس البرلمان، "يوسف محمد"، بمهام رئيس الإقليم، عقب انتهاء فترة رئاسة البارزاني، إضافة إلى أن يكون انتخاب رئيس الإقليم من خلال البرلمان، وليس عن طريق انتخابات شعبية.

أما الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيصر على ضرورة استمرار بارزاني بمنصب الرئاسة، حتى انتخاب رئيس جديد، بموجب قرار إتخذته لجنة وزارة العدل.