الأربعاء 2020/10/21

مسؤولة أممية: اتفاق ليبي على مواصلة التهدئة وانسحاب المرتزقة

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة "ستيفاني ويليامز"، اليوم الأربعاء، أن المشاركين في محادثات اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، اتفقوا على مواصلة التهدئة، وانسحاب المرتزقة من البلاد خلال 90 يوماً من الاتفاق على وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ويليامز في مدينة جنيف، غداة انطلاق أعمال اليوم الثاني من رابع جولات محادثات اللجنة العسكرية بين وفدي الحكومة الليبية ومليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية.

وقالت ويليامز، إن "المشاركين في حوار اللجنة العسكرية الليبية اتفقوا على مواصلة التهدئة الحالية على الجبهات، وانسحاب كل قوات المرتزقة من ليبيا خلال 90 يوماً من الاتفاق على وقف إطلاق النار".

وأضافت، أن الطرفين اتفقا أيضاً على "اتخاذ خطوات لإعادة هيكلة حرس المنشآت البترولية، وربط الخدمات البترولية بين الشرق والغرب".

كما اتفق الجانبان على إعادة فتح الطرق وخطوط الرحلات الجوية الداخلية، وفق المسؤولة الأممية.

وأكدت وليامز، أن "إجراءات بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا دخلت حيز التنفيذ"، دون تفاصيل.

والإثنين، انطلقت رابع جوالات محادثات اللجنة العسكرية الليبية (5+5) في جنيف، باجتماعات تقابلية مباشرة بين الوفدين، وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري.

من ناحية أخرى، اعتبرت وليامز، أن قرار رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، بتسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة في البلاد، "سيساعد في إنهاء فترة انتقالية طويلة والتوجه إلى انتخابات ديمقراطية".

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن السراج، في خطاب متلفز عن "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.

وفي السياق نفسه، شددت وليامز، على أنه لا يجب إقصاء أي طرف ليبي من المفاوضات السياسية.

ووصفت التدخلات الأجنبية في ليبيا، بأنها "غير مقبولة"، مطالبة الجميع بكف يده عنها.