الجمعة 2020/06/26

ليبيا.. رصد 11 طائرة روسية تقل ذخائر ومقاتلين سوريين في سرت

رصد الجيش الليبي، اليوم الجمعة، هبوط أكثر من 11 طائرة روسية تقل أسلحة ومقاتلين سوريين في مطار سرت غربي البلاد.

جاء ذلك في تصريح للعميد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، التابعة للجيش، أوردته فضائية "فبراير" الليبية الخاصة.

وقال دراه: "هبوط أكثر من 11 طائرة نوع أنتينوف وإليوشن الروسية في مطار سرت على متنها مقاتلون سوريون وأسلحة وذخائر".

وفي وقت سابق اليوم قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي أمس الخميس لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام شهورا من قبل القوات المتمركزة في الشرق.

وتخضع معظم حقول النفط الرئيسية في ليبيا لسيطرة مليشيات حفتر، والتي يقاتل إلى جانبها مرتزقة روس حسبما تقول الأمم المتحدة.

وحاولت المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج في الشرارة هذا الشهر بعد تحول مسار المعارك، وتتمركز المؤسسة في طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي تعتمد على صادرات النفط لتوفير احتياجاتها المالية.

والثلاثاء، نشر الجيش الليبي صورا لعقود مع شركات أمنية يتم بموجبها جلب مقاتلون من سوريا للقتال مع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وكشفت الوثائق المصورة، عن دفع 200 دولار شهريا لكل عنصر، علاوة على 10 دولارات لمشاركته في كل عملية عسكرية.

كما أظهرت أيضا، أن الجنود يحصلون على علاوة (زيادة في الراتب) تُقدر بـ20 دولارا، خلال الشهرين الثاني والثالث من العقد.

ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي، جمعت روسيا نحو 300 مسلح من القنيطرة جنوبي سوريا، وأرسلتهم للقتال في ليبيا بعد إخضاعهم لتدريب قصير في معسكر تابع لها في محافظة حمص.

وتضم مليشيا حفتر عددا كبيرا من المرتزقة من إفريقيا والشرق الأوسط، ممن يساندون الجنرال الانقلابي في هجومه المتعثر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبد خلاله خسائر فادحة.