الخميس 2016/03/03

لماذا يصر رئيس بلدية فرنسية على منع تعليم التركية والعربية ؟

يواصل فرانسو بوشير، رئيس بلدية مدينة ميجن، بمقاطعة يون الفرنسية وسط البلاد ، تطبيق قراره بمنع تعليم اللغتين التركية والعربية بسبب ما يسميها دواعيَ أمنية، رغم ردود الأفعال المستنكرة للقرار، والصادرة عن الولاية وأكاديمية التعليم الفرنسية.

وأكد نائب رئيس جمعية الثقافة التركي في المدينة، "فاروق بيق"، لمراسل وكالة الأناضول ، أن بوشير، المنتمي للحزب الجمهوري المعارض، منع تعليم التركية والعربية، التي كانت تدرَّس أيام الأربعاء من كل أسبوع، بعد انتهاء الدوام المدرسي، بذريعة "وجود دواع أمنية"، دون أيِّ سندٍ قانوني.

يذكر أن تعليم اللغتين التركية والعربية في فرنسا، يأتي ضمن برنامج "تعلم اللغة والثقافة الأم"، الذي يطبق منذ 1977، بناءً على توصيات وتعليمات من الاتحاد الأوروبي، وضمن إطار الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها فرنسا مع كل من الجزائر وكرواتيا وإيطاليا والمغرب وصربيا والبرتغال وتونس وتركيا