الأثنين 2018/08/06

قوات الاحتلال الإسرائيلي تسمح لمتطرفين يهود بالتظاهر في “أم الفحم” العربية

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السماح لنشطاء منظمة "قوة يهودية" اليمينية المتطرفة، بتنظيم تظاهرة في مدينة "أم الفحم" العربية، شمال فلسطين المحتلة.

وتطالب التظاهرات بإغلاق مسجد "الفاروق" في المدينة، بدعوى أن المسجد "بؤرة للتحريض"، كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين.

وفي السابق رفضت قوات الاحتلال، السماح لناشطي منظمة "قوة يهودية"، بتنظيم التظاهرة الداعية إلى إغلاق مسجد كان يصلي فيه ثلاثة شبان من أم الفحم، نفذوا عملية إطلاق نار بالمسجد الأقصى، في 14يوليو/تموز 2017.

ولقي عنصران من الاحتلال مصرعهما، وقُتل منفذو الهجوم برصاص قوات الاحتلال بساحات الأقصى، ويحمل الشبان الثلاثة الاسم ذاته "محمد جبارين".

ولجأ قادة منظمة "قوة يهودية"، المعروفين بكونهم من المستوطنين المتطرفين، وهم "ميخال بن آري"، و"باروخ مارزل"، و"ايتمار بن جفير"، و"بنتسي جوفشتاين"، إلى محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي للطعن بقرار منعهم من التظاهر.

وقررت قوات الاحتلال، نهاية الأسبوع الماضي، التراجع عن قرارها بمنع التظاهرة، قبل نظر المحكمة في القضية بيوم واحد.

ورفض قائد شرطة الاحتلال، في المنطقة الشمالية الطلب سابقا، واقترح على قادة التنظيم المتطرف التظاهر قرب سجن "مجيدو" البعيد عن المدينة.

لكن منظمي التظاهرة قرروا اللجوء للمحكمة بدعوى مس الشرطة بحقهم في التعبير والتنقل.