الجمعة 2020/06/26

فرنسا وألمانيا وإيطاليا تدعو لإنهاء القتال في ليبيا

دعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف الليبية إلى وقف القتال كما دعت الأطراف الخارجية إلى وقف أي تدخل وذلك في محاولة لإعادة المحادثات السياسية إلى مسارها.

وذكرت الدول الثلاث في بيان ”في ضوء المخاطر المتنامية من تدهور الموقف في ليبيا... تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال على الفور ودون شروط“.

ودعت الدول الثلاث أيضا ”الأطراف الخارجية لإنهاء جميع أشكال التدخل في ليبيا والاحترام الكامل لحظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي“.

وتدهورت العلاقات بين فرنسا وتركيا خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الصراع الليبي.

وأمس الخميس شدّدت أنقرة، على ضرورة انسحاب مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر من سرت والجفرة الليبيتين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة مترددة بإبداء دور حاسم في ليبيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، في مقابلة مع قناة "سي أن أن التركية"، إنه ومن أجل ضمان وقف إطلاق نار دائم بليبيا، المطلوب من كافة الأطراف الفاعلة العودة لاتفاق عام 2015 (الصخيرات)، وبموجب ذلك على مليشيا حفتر الانسحاب من سرت والجفرة، مضيفاً :" بات حفتر مصدر خطر لليبيا، وبدعم من فرنسا يخوض دوراً فوضوياً".

ويوم الاثنين الفائت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، معارضتها لأي شكل من أشكال التصعيد العسكري في ليبيا، مطالبة بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.

وشنت مليشيا خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، هجوماً على طرابلس، يوم 4 نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين غير أن الهجوم فشل في تحقيق أهدافه، وتم طرد قوات حفتر من كامل الغرب الليبي.

ومع تراجع قوات حفتر، طرحت مصر مؤخرا، ما يسمى "إعلان القاهرة" من أجل التوصل إلى حل للأزمة، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.