قال وزيرُ الخارجيةِ الفرنسيّ لوران فابيوس، إنَّ بلادَهُ ستعترفُ بدولةٍ فلسطينيةٍ، إذا أخفقتْ جهودُ باريس لمحاولةِ إنهاءِ حالةِ الجمودِ بينَ الفلسطينيينَ والإسرائيليين.
وأضاف فابيوس خلالَ اجتماعِه مع دبلوماسيينَ فرنسيين، أنَّ باريس ستبدأُ خلالَ الأسابيعِ المقبلةِ الإعدادَ لمؤتمرٍ دَوليٍّ لجمعِ الأطرافِ والشركاءِ الأساسيين؛ الأميركيينَ والأوروبيينَ والعرب، للحفاظِ على حلِّ الدولتينِ ووضعِه موضعَ التنفيذ.
وأعرب أيضاً عن أسفِه حيالَ اتِّهامِ رئيسِ وزراءِ الاحتلالِ بنيامين نتانياهو للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدة بان كي مون بتشجيعِ الإرهاب، عَقِبَ تصريحِه بعدمِ شرعيةِ الاستيطان وطَلَبِ وقْفِه.
ويُشارُ إلى أنَّ مفاوضاتِ السلام بينَ السلطةِ الفلسطينيةِ والاحتلالِ الإسرائيليِّ تجمَّدتْ منذُ نيسانَ ألفينِ وخمسةَ عشرَ، إثرَ رفضِ الاحتلالِ الإفراجَ عن مجموعةٍ من الأسرى الفلسطينيين كانتْ قد تعهَّدتْ بإطلاقِهم.
بدورِها.. رحَّبَتِ السلطةُ الفلسطينيةُ بتصريحاتِ فابيوس، حول تبنِّي باريس، مبادرةً لعقدِ مؤتمرٍ دَوليٍّ لاستئنافِ المفاوضاتِ الفلسطينيةِ الإسرائيلية.
وقال الناطقُ الرسميُّ باسمِ الرئاسةِ الفلسطينية نبيل أبو رْدَينة، إنَّ الرئاسةَ تُرحِّبُ بالجَهدِ الفرنسيّ وأيِّ مبادرةٍ على طريقِ إنهاءِ الاحتلالِ الإسرائيلي.
من جانبِه.. رحَّبَ أمينُ سرِّ اللجنةِ التنفيذية لمنظمةِ التحرير صائب عريقات،بدعوةِ فرنسا لتدخُّلٍ دَوليٍّ شاملٍ وجادٍّ نحوَ إنهاءِ الاحتلالِ الإسرائيلي، وإقامةِ دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلّة.
اقرأ المزيد
