آثارت صور ولافتات مؤيدة لرأس النظام السوري بشار الأسد وحسن نصر الله ، رفعتها ميليشيات الحوثي في عدد من شوارع العاصمة اليمنية، غضب وتذمر الأهالي، وأحدثت ردود فعل غاضبة ومستاءة من تلك التصرفات، سواء في المجالس الخاصة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر اليمنيون هذا العمل تدخلاً في بلادهم وتأثير على مجتمعهم، وقال أحد مشايخ البيضاء ورئيس لجنة الشهداء، الشيخ محمد عبدالله المري، أن حمل هذا الصور والشعارات ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني، وعملاً غير مقبول.
وأضاف محمد عبدالله لا نقر ذلك ولا نقبله، وليس غريباً ظهور هذه الصور في هذه المرحلة، لأن من حملوا صورهم كانوا يعملون في الخفاء، وأصبح عملهم اليوم مكشوفاً وظاهراً، وتابع "هناك توجه من فئة معينة لحمل تلك الصور والشعارات، لكنها لا تمثل رأي الشعب، وهؤلاء يرفعون صور القتلة والمجرمين ويلتقون جميعا في الخراب والإفساد والإرهاب.
واعتبر وزير الإعلام، الدكتور محمد القباطي رفع هذه الصور ليس غريباً قائلا : "خطاب المخلوع صالح الأخير حمل عبارات شكر وعرفان للأسد، وخطاب الحوثي أشاد بحسن نصر الله، لذلك يحملون صورهما.
وأكد إن حق الشعب اليمني أن يغضب من هذه الأعمال التي تقترفها مجموعات مرتزقة ضالة، مصيرها مرتبط بمصير الأسد ونصر الله.
اقرأ المزيد
