قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن التجارة "الرمادية" بين الإمارات وإيران تزدهر، برغم العقوبات المفروضة على طهران. وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن ثمة بضائع غريبة، وصناديق مكتظة رصدت في سفينة اتجهت من الشارقة إلى الساحل الإيراني. ولفتت الصحيفة إلى أن أحد قباطنة السفن، كشف أنه يحمل صناديق محملة ببضائع مثل العطور، ومجففات الشعر، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وتأتي هذه المعلومات برغم فرض الولايات المتحدة، عقوبات على معظم العلامات التجارية العالمية من بيعها في إيران. ورصدت الصحيفة أن الإمارات التي تعد أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تفوقت على الصين كأكبر مصدر لإيران، حيث شحنت بضائع بقيمة 16.5 مليار دولار وتوازي 68 في المئة من واردات إيران غير النفطية. وأضافت أن هناك سوقا شبه رسمية، وبضائع يتم شحنها ونقلها بشكل دوري بين الإمارات وإيران.
اقرأ المزيد
