الخميس 2018/08/09

مقتل طفلة ووالدتها في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة

أضاف الاحتلال الإسرائيلي طفلة فلسطينية ووالدتها إلى قائمة ضحايا جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بعد استهداف منزلهم بصاروخ أطلقته طائراته.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر الخميس،مقتل إيناس محمد خماش (23 عاما) وطفلتها بيان (عام ونصف)، لافتة إلى أن إيناس قضت وهي حامل.

الحاج كامل سالم خماش، جد الطفلة بيان تحدث لـ"عربي21" عن جريمة الاحتلال، وقال إن "طائرات الاحتلال الحربية قامت في حدود الساعة الواحد والنصف فجرا بقصف منزل العائلة الكائن بمدينة دير البلح، بصاروخ بشكل مباشر".

واعتبر خماش أن ما قامت به قوات الاحتلال "جريمة حرب ضد الإنسانية"، متسائلا والحزن يلفه: "ما ذنب هذه الرضيعة وأمها أن تقتل بصاروخ إسرائيلي مدمر ومحرم دوليا، يجعل منهما أشلاء؟".

وأضاف: "أن يرمي الاحتلال صاروخا على طفل رضيع وأمه، فهو دليل على إجرام الاحتلال الذي لا مثيل له في العالم"، مؤكدا أن "ما تقوم به إسرائيل، هو إرهاب وجريمة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وذكر الحاج خماش أنه قوات الاحتلال قامت قبل نحو شهرين بقتل نجله "مختار" خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار، مؤكدا أن "جرائم الاحتلال متواصلة بحق الشعب الفلسطيني".

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع حادثة اغتيال الطفلة بيان ووالدتها، وتنديدا بالجريمة الإسرائيلية.

ونشر ناشطون ومواقع فلسطينية صورا للطفلة بيان على صفحة والدتها  في حسابها على "فيسبوك"، فيما تداول آخرون صورا للدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي الذي أتى حتى على سريرها وألعابها.