استجاب ناشطون وتجار كويتيون لدعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، رداً على إصرار رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر استجابة عشرات المتاجر والمواطنين الكويتيين لحملة مقاطعة البضائع الفرنسية.
أطلقت الأسواق المركزية في #الكويت صباح اليوم الجمعة ?@Q8Mojaz#رسولنا_خط_احمر #الا_رسول_الله #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/2VCCG7Fc1m
— موجز الأخبار |Q8 (@Q8Mojaz) October 23, 2020
متاجر في #الكويت تسحب المنتجات #الفرنسية من رفوف العرض ردّا على إصرار الحكومة الفرنسية نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.#الكويت_فرنسا#مقاطعة_البضائع_الفرنسية #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #مقاطعه_المنتجات_التركيه #مقاطعة_البضائع_الاسرائيلية #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة pic.twitter.com/ndmn8r6nxd
— hani ali (@haniali82696221) October 23, 2020
موقف مشرف لأهل الكويت عقبال شركاتنا اللي تحمست الأسبوع الماضي و ننتظر تصريح العجلان #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/ENVsffcxgm
— Majed (@MajedAlsheb) October 23, 2020
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال يوم أمس الخميس ، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، وأضاف أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، حسب زعمه.
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يُذبح.
اقرأ المزيد