قال نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، إن الجيش سيعمل على ضمان أمن البلاد ولن يسمح بالعودة إلى ما سماه عصر إراقة الدماء.وقال صالح إن جهات لم يسمها تريد من الجزائر العودة إلى "سنوات الألم"، في إشارة منه إلى الحرب الأهلية في التسعينات، وأضاف أن هذه الجهات يزعجها أن تكون الجزائر آمنة ومستقرة.وكانت أحزاب وشخصيات ونشطاء سياسيون جزائريون معارضون دعوا في وقت سابق إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات، عبر تفعيل المادة مئة واثنين من الدستور الجزائري، في ظل اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية على ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
اقرأ المزيد
