الخميس 2016/01/07

دخول مزيد من الدول على خط التوتر الدبلوماسي بين الرياض وطهران

جدَّدَ وزيرُ الخارجيةِ الكويتيّ صُباح خالد الحمَد الصُّباح موقفَ بلادِهِ الرافضَ لانتهاكِ حُرمةِ سفارةِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ في طهران ،وقنصليتِها في مشهد.

جاء ذلك لدى لقاءِ الصُّباحِ اليومَ بنائبِ وزيرِ الخارجيةِ الإيرانيّ مرتضى سرمدي، الذي زارَ الكويتَ بشكلٍ مفاجئٍ بضعَ ساعات.

وأعربَ الصُّباحُ عن استنكارِ الكويتِ لهذا الاعتداءِ الذي يخالفُ اتفاقيتي فيينا للعلاقاتِ الدبلوماسيةِ القنصليةِ.

محمِّلاً إيرانَ مسؤوليةَ تخفيفِ حِدَّةِ التوتُّرِ وعدمِ التصعيدِ وحمايةِ البعثاتِ الدبلوماسيةِ ،وسلامةِ موظَّفيها بصورةٍ كاملةٍ، بموجِبِ الاتفاقياتِ المنظِّمةِ للعلاقاتِ الدبلوماسيةِ والقنصلية.

وأوضح أنَّ استدعاءَ سفيرِ الكويت من طهرانَ يأتي في هذا الإطارِ، مجدداً التأكيدَ على موقفِ الكويتِ المتضامنِ مع المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ودولِ مجلسِ التعاونِ الخليجيّ.

وعلى صعيدِ التداعياتِ المتواصلةِ لحادثِ الاعتداءِ على سفارةِ السعوديةِ وقنصليَّتها في إيران..

أفادتْ وسائلُ إعلامٍ سعوديةٌ أنَّ الصومالَ قطعتْ علاقَتها بطهرانَ بسببِ الاعتداءِ على سفارةِ السعودية وقنصليَّتها في إيران .

فيما استدعتْ حكومةُ جمهوريةِ القُمُر المتحدةُ سفيرَها لدى طهرانَ للتشاور، على خلفيةِ الحادثِ نفسِه.

في المقابل .. قالتْ وسائلُ إعلامٍ إيرانيةٌ إنَّ طهران قرَّرتْ حظرَ استيرادِ السلعِ السعودية، أو أيَّةِ بضائعَ واردةٍ عبرَ المملكة ، وأوضحتْ أنَّ الحكومةَ الإيرانيةَ عقدتْ اجتماعاً استثنائياً بحضورِ الرئيس حسن روحاني تقرَّرَ خلالَهُ منعُ استيرادِ أيَّةِ سلعٍ سعوديةٍ أو من خلالِ المملكة ، بما في ذلك المناطقُ الحرةُ الواقعةُ على الحدودِ بينَ البلدين. كما قرَّرتْ تعليقَ إرسالِ الإيرانيينَ للقيامِ بشعائرِ العمرةِ وذلك حتى إشعارٍ آخر.