الأربعاء 2020/06/10

حميدتي: توقيع اتفاق السلام الشامل بالسودان في هذا الموعد

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الأربعاء، إن الحكومة "تمضي بخطا ثابتة" نحو تحقيق السلام، وسيتم توقيع اتفاق السلام الشامل والمستدام بحلول العشرين من يونيو حزيران الجاري.

جاء ذلك خلال ترؤسه ختام الجلسة الأولى لمفاوضات حول "القضايا القومية"، مع الحركات المسلحة، عبر تقنية الفيديو، بين الخرطوم وجوبا، بحسب بيان لمجلس السيادة.

وأضاف حميدتي: "تمكّنا من معالجة قضايا الحرب والسلام بطريقة تقود إلى سلام شامل وعادل، ويجري الترتيب لتجاوز النقاط الأخيرة فيما يلي المشاركة في السلطة، ومن ثم الاتجاه لمصفوفة التنفيذ وصياغة الاتفاق".

ودعا كلاً من الحركة الشعبية، بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان/ جناح عبد الواحد محمد نور، إلى الانضمام لمسيرة السلام، "تحقيقاً لرغبة الشعب السوداني في هذه المرحلة، التي لا تتحمل المزيد من النزاع".

وأعلنت الحكومة السودانية، الأحد، اتفاقها مع الحركات المسلحة على معظم "القضايا القومية".

ومن بين "القضايا القومية": الحكم والإدارة، الانتخابات، المنظومة العدلية، والتعداد السكاني والحريات الدينية.‎

وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرق السودان، ومسار شمال السودان، ومسار وسط السودان.

وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.

وبدأت المرحلة الانتقالية في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.