الأحد 2019/07/21

حفتر يعتزم تغيير قائد عملية طرابلس قبيل تصعيد مرتقب

قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بصدد إجراء تغييرات في قيادة قواته على تخوم العاصمة طرابلس، قبيل شن هجوم واسع عليها.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري ليبي قوله، إن حفتر سيقوم بتكليف اللواء "المبروك الغزوي" بقيادة عمليات المنطقة الغربية، خلفا للواء "عبد السلام الحاسي"، استعداداً لـ"ساعة الصفر".

وكانت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، أشارت أمس السبت، إلى أن قوات "خليفة حفتر" تجري ترتيبات عسكرية، بهدف تنفيذ "تصعيد عسكري جديد" يستهدف العاصمة طرابلس.

وأفادت الحكومة عبر بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أنها" تتابع بقلق ما يتوفر من معلومات أكدتها تقارير أممية وإعلامية، من ترتيبات يتم إعدادها لتصعيد عسكري جديد من قبل القوات المعتدية - قوات حفتر - على العاصمة طرابلس".

وحذّر البيان من أن التصعيد المرتقب، يشمل ضربات جوية للمرافق المدنية الحيوية بما في ذلك مطار "معيتيقة" الدولي في العاصمة الليبية.

وشدد المجلس على جاهزية قواته "لصد وهزيمة أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس".

ودعا البعثة الأممية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم "تجاه ما قد تعتزم المليشيات المعتدية (قوات حفتر) ارتكابه من تصعيد عسكري واستهداف للمدنيين".

من جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنها تبذل ما بوسعها لتجنب مزيد من التصعيد العسكري في طرابلس.

وقالت البعثة في بيان نشرته السبت على موقعها إنها تسعى إلى "حماية المدنيين من أي استهداف والاهتمام بمن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم".

وناشدت البعثة "كل الأطراف احترام بنود القانون الدولي الانساني الذي يحرم استهداف المدنيين والمرافق الصحية"، وذكرتهم بالعواقب المترتبة على مخالفة هذه البنود.

وكانت وسائل إعلام محلية في ليبيا أشارت إلى أن مناطق جنوب العاصمة طرابلس تشهد تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات حفتر، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأرتال عسكرية في طريقها إلى ضواحي طرابلس.