الخميس 2020/08/06

حصيلة جديدة وغير نهائية لضحايا انفجار بيروت

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية صباح اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137 قتيلاً و قرابة 5000 جريح.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة رضا موسوي لفرانس برس إن هذه الحصيلة ليست نهائية، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك عشرات المفقودين.

من جانبها نقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية عن وزير الصحة حمد حسن قوله في تصريحات إذاعية: "الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات، وما هو مطلوب اليوم إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية".

وأوضح أن "مجلس الوزراء أصر على الإقامة الجبرية (للمشتبه في مسؤوليتهم عما حدث) كدليل على محاسبة المسؤولين، وكإشارة إلى أن القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع".

وعن ملف كورونا، تخوف "حسن" من ارتفاع في الإصابات في الأيام العشرة المقبلة، لافتاً إلى أن "إسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات الوقاية قد يكون أثر على عدد إصابات كورونا"، مؤكداً أن "جزءاً من المستشفيات الميدانية سيخصص لإصابات كورونا".

وأعلنت السلطات اللبنانية أمس حالة طوارئ في بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وفوضت الجيش اللبناني بتولي صلاحية المحافظة على الأمن، كما أعلنت العاصمة مدينة منكوبة، بينما لا تزال التحقيقات قائمة لمعرفة ملابسات الحادث، وسط دعوات لمشاركة دولية في التحقيقات، في مقابل إعلان الحكومة عن فرض إقامة جبرية على "كل من أدار عملية التخزين وحراسة وتمحيص ملف العنبر 12"، الذي وقع فيه التفجير.

وكان مسؤولون لبنانيون أعلنوا أن الانفجار ناجم عن الإهمال في تخزين حوالي 2750 طن من نترات الأمونيوم في أحد عنابر المرفأ.