اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن هناك حرباً إقتصادية أميركية إيرانية على أرض لبنان، مشيرا الى انه قال للسفير الأسبق للولايات المتحدة الأميركية في لبنان جيفري فيلتمان أنه "إذا كانت الادارة الاميركية تعتقد انها بالعقوبات على حزب الله تضعفه فهذا خطأ، فهو لن يضعف والشعب اللبناني سيكون المتضرر".
وقال جنبلاط في لقاء اعلامي امس إن "لبنان اليوم يعيش وضعا كارثيا ليس بسبب كورونا بل أيضا بفعل الأزمة الإقتصادية والأخطاء في ادارة البلاد".
وأضاف جنبلاط في رده على سؤال عن واقع لبنان: "المسألة تتعلق بابناء الجيل الجديد، الذين يريدون تغيير كل النظام، لكن هذا النظام من أقوى الانظمة في العالم، وقد حاول والدي تغييره ولم يوفق".
واعتبر جنبلاط أن "هناك من في السلطة اليوم يريدون تأميم المصارف ويريدون لبنان على النحو الذي كانت عليه سوريا في الستينات"، مذكراً في سياق آخر بأن مصر كانت قد أُخرجت من المعادلة عام 1979 والسعودية لديها أزمة اليمن وكيفية الخروج منها، ولم يبق عالم عربي.
وقال جنبلاط: "هناك ثورة جوع مقبلة والسؤال كيف سنواجه". وأضاف: "علينا الآن أن نعالج الوضع الإقتصادي ولنقدم خطة يقبل بها صندوق النقد الدولي"، معتبراً أن ما يقوله البعض عن أن لبنان سيحصل على 10 مليارات دولار من صندوق النقد ومبالغ أخرى من اماكن أخرى كلام غير صحيح لأن هناك شروطاً أساسها الإصلاح.
ولفت جنبلاط الى أن الإنتخابات بهذا القانون الطائفي لا معنى لها، متسائلاً عن إمكانية ايجاد قانون مدني من اجل الدولة التي ناضل لأجلها كمال جنبلاط، متمنياً حصول ذلك.
وختم قائلاً: "نحتاج الى نظام جديد، لكن هذا النظام العربي تدمر بفعل السياسات الاميركية، هذه السياسات التي تأخذ العالم الى الفوضى التي هي أسوأ من كورونا".
اقرأ المزيد
