أقدم تنظيم الدولة ، اليوم الخميس، على تجريف بوابة "أدد" التاريخية ضمن سور نينوى الأثري بمحافظة نينوى ،وهي ثاني بوابة يدمرها في غضون أيام قليلة.
وقال الناشط الموصلي، ذنون يونس العبيدي، لوكالة الأناضول، إن "تنظيم الدولة " أقدم على تجريف بوابة أدد ضمن السور الأثري لمدينة نينوى الأثرية، مستخدمًا الجرافات"، مشيرًا أن تاريخ بناء البوابة يعود للقرن السابع قبل الميلاد.
وكان تنظيم الدولة قد جرف قبل أيام، بوابة "مشكي" إحدى بوابات مدينة نينوى الأثرية، شمال شرق مدينة الموصل.
على الصعيد نفسه، أعرب بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لويس روفائيل ساكو، عن قلقه على مستقبل التراث المسيحي والإسلامي في الموصل، داعيًا للحفاظ على بيوت وممتلكات المسيحيين في بلدات سهل نينوى وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وذكرت بطريركية الكلدان في بيان لها، إن "بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، التقى مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق عرفان علي"، مشيرةً أن "اللقاء ناقش الحفاظ على ممتلكات المسيحيين وتوثيقها".
وأضاف البيان أن "مدير برنامج الأمم المتحدة اقترح فتح خط مباشر مع البطريركية، لتوثيق كل ما يستجد في هذا الموضوع، وبناء قاعدة بيانات تساهم بتثبيت المسيحيين في أراضيهم وحماية حقوقهم".
اقرأ المزيد
